محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مصر أطلقت المنظومة المالية الاستراتيجية بهدف الانتقال من الرعاية إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي.
وأضاف خلال إلقائه كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة، أنه يتم العمل على توسيع فرص توليد الدخل والتدريب المهني وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أنه في إطار التزام مصر بالنهج الشامل القائم على الأسرة، عززت الدولة لذوي الإعاقة وكبار السن من خلال تشريعات وخدمات جديدة تقدم للمرة الأولى.
وأوضح أنه في مجال الصحة العامة عبر مبادرة 100 مليون صحة تم القضاء التام على فيروس سي إلى جانب التوسع في نظام التأمين الصحي الشامل وتنفيذ العديد من البرامج التعليمية وبرامج تنمية الطفولة المبكرة وتدريب ريادة الأعمال والشمول المالي وبرامج الادخار والإقراض للمرأة وبخاصة المرأة المعيلة.
وأشار إلى أنه في مجال مكافحة الفقر تطبق مصر نهجًا شاملًا للقضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده بما في ذلك ما يتعلق بمعالجة تحديات الفقر متعدد الأبعاد.
وأفاد بأنه يجري إعداد إطار وطني للحماية الاجتماعية كمككن أساسي معاصر للنمو المستدام والشامل يرتكز على الاستثمار في رأس المال البشري ويعزز الاستجابة للصدمات والمخاطر الناتجة عن التحديات البيئية وأهمها تغير المناخ.
وصرح بأن هذا الإطار يعتمد على أنظمة رقمية مرنة وقابلة للتكيف تربط الحماية بالتنمية والتمكين الاقتصادي وتعزيز الاقتصاد الرعائي والعمل اللائق وبخاصة للمرأة.
وبدأت القمة الأممية بحضور قادة دول ورؤساء حكومات وممثلي مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية من بينهم 24 رئيسًا ونائب رئيس.
وتهدف القمة التي تستمر ثلاثة أيام، إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل والإدماج الاجتماعي، ضمن مساعي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.





