د.ماجد عزت إسرائيل
الرهبنة هي جوهرة الكنيسة الثمينة، لأنها تمثل الحياة المسيحية النقية. والراهب هو ذاك الذي يستعد ليصير مثل الملائكة، بلا هم، وقد خلع عنه ثوب العالم، كما قال القديس أكليمادوس.
وهكذا هو سيدنا المحبوب نيافة الأنبا دميان، يعيش الرهبنة الحقيقية ويخدم الجميع دون أن ينتظر حتى كلمة مدح، يجول مثل سيده يصنع خيرًا. عرفناه ناسكًا بحق، بسيطًا في ملبسه ومأكله، ونادرًا ما يُرى ممسكًا بعصا الرعاية، لأنه راعٍ بالفعل لا بالرمز.نيافته منارة تُدرّس سيرته في كتب نسكيات الرهبنة، مثالٌ للتواضع والخدمة الصامتة.
كل عام ونيافتكم بخير،
صلاتنا أن يديم الله حبريتكم سنين طويلة وأزمنة سالمة مديدة.





