محرر الأقباط متحدون 
في لهجة غير معتادة من أعلى هرم السلطة في إسرائيل، وجّه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ انتقادات قاسية للاعتداءات التي ينفذها مستوطنون يهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكداً أن ما يحدث “صادم ويتجاوز الخط الأحمر”. 
 
ودعا هرتصوغ سلطات الدولة إلى التحرك السريع والحازم لوقف موجة العنف التي تتصاعد منذ أسابيع.
 
وجاءت تصريحات الرئيس بالتوازي مع مواقف مشابهة من قيادات الجيش، وذلك بعد الهجوم الذي نفّذه عشرات المستوطنين المقنّعين على قريتي بيت ليد ودير شرف، حيث أُضرمت النار في ممتلكات وسيارات، قبل أن يندلع اشتباك بينهم وبين جنود الجيش الإسرائيلي. 
 
رئيس الأركان إيال زامير أكد بدوره أن الجيش “لن يسمح لأقلية إجرامية بأن تسيء لسمعة القانون”، مشيراً إلى أن هذه الأفعال تُربك مهام القوات العسكرية وتتناقض مع قيم الدولة.
 
أما قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، فحذّر من أن التعامل مع هذا “الهامش الفوضوي” يستهلك قدرات كبيرة كان يفترض تخصيصها لمهام الأمن ومكافحة الإرهاب.