محرر الأقباط متحدون
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك أن الحكومة السورية تعهّدت بالمشاركة في «مواجهة وتفكيك الشبكات الإرهابية» التي لا تزال تنشط داخل الأراضي السورية.
وأوضح برّاك في تصريحات نُقلت عن وسائل إعلام أميركية ودولية أن هذه الشبكات تشمل خلايا تابعة لتنظيم داعش وبقايا عناصر مرتبطة بـ الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب مجموعات تابعة لـ حماس وحزب الله.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن واشنطن تعتبر هذا الموقف «تطورًا مهمًا» في إطار التنسيق الأمني الإقليمي، لافتًا إلى أن جهود تفكيك تلك الشبكات تتطلب تعاونًا ميدانيًا ومعلوماتيًا واسع النطاق.
كما أكدت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب قدرة دمشق على تنفيذ التزاماتها، خصوصًا في المناطق التي شهدت نشاطًا متزايدًا لداعش خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تحركات دبلوماسية أميركية متسارعة لإعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، بعد مؤشرات على تزايد تهديدات الجماعات المسلحة العابرة للحدود، ما يجعل التعاون الإقليمي أحد العناصر الأساسية في استراتيجية واشنطن للحد من المخاطر الإرهابية في المنطقة.





