محرر الاقباط متحدون
أكد المهندس شريف منصور، أحد القيادات القبطية المعروفة في كندا، أن نيافة الأنبا بولس أسقف أتاوا ومونتريال وشرق كندا، يُعد شخصية كنسية متميزة، حامية لتقاليد كنيسته وأبنائها، وقد نجح خلال خدمته في بناء مجتمع قبطي فريد ومتماسك في كندا، يحظى باحترام كبير من المؤسسات الرسمية هناك، وكان خير سفير للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعريف المجتمع الكندي بها، وجذب الكثيرين إليها.
 
وأوضح منصور أن ما أُثير على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختيار مرنمات وخادمات لخدمة كبار السن وتنظيم وترتيب الكنيسة، لا علاقة له بخدمة الشموسية، مشيرًا إلى أن أبناء الكنيسة في بلاد المهجر يواجهون ضغوطًا كبيرة من المجتمع المحيط بهم. وشدّد على أن نيافة الأنبا بولس لم يكن هدفه بأية صورة مخالفة قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فهو معروف بتمسكه بكنيسته وبتقليدها، مؤكدًا ضرورة إدراك صعوبة وتحديات الخدمة في المهجر.
وأشار منصور إلى البيان الذي أصدره نيافة الأنبا بولس، والذي جاء فيه نصًا:
 
«ميطانية خضوع لقداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس. أعتذر عمّا صدر مني في موضوع مباركة بعض الفتيات، كما أعتذر عن صدور كلمة "شماسة" مني. وهذا البيان لتصحيح ما سببَ من بلبلة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا في خضوع كامل لقداسة البابا وأعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية ولتقليدها وقوانينها».
 
وأضاف منصور أن البيان يكشف عن شخصية متواضعة، محبة للكنيسة، حريصة على وحدتها وعلى جميع أبنائها، ويتمتع الأنبا بولس بمحبة كبيرة بين الجميع في كندا.