نادر شكري
أصدر نيافة الأنبا بولس، أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بيانًا رسميًا لتوضيح الجدل الذي أثير خلال الساعات الماضية بعد انتشار مقطع فيديو لبركة مجموعة من الفتيات داخل كنيسة العذراء بكيبك سيتي، مؤكّدًا أن ما نُشر لا يمثل حقيقة ما جرى بالكامل.
وقال نيافته إن مقطع الفيديو المتداول “جزء من المشهد وليس كله”، موضحًا أنه تم تصويره قبل بدء الصلوات، مع الإعلان للجميع بأنه سيتم شرح الموقف لاحقًا، حيث حرصت قبل بدء الصلوات على الإعلان أمام كافة الحاضرين في الكنيسة أن هؤلاء الفتيات غير مسموح لهن بالخدمة في الهيكل أو قراءة أي قراءات ليتورجية، وأن عملهن سينحصر في الخدمات التالية:
- الوقوف الصفوف الأولى مع الشعب (ناحية السيدات) والمشاركة في التسبيح وذلك بهدف تشجيعهن على إتقانهن للألحان ومردات القداس التي يشارك فيها كل الشعب.
- مساعدة المسنين والمرضى من السيدات في الوصول إلى أماكنهن في الكنيسة وأثناء التقدم إلى التناول.
-0القيام بأعمال النظافة للكنيسة كلما طلب منهن ذلك.
-القيام بأي أعمال مساعدة في الخدمة الكنسية بعيداً عن الخدمة الطقسية.
ثانياً: المناداة التي تمت لم تكن رسامة شماسية بأي حال لأنه لم يتم وضع يد الأسقف عليه، فلقد استخدمت تعبير Recognition أي تمييز أو تعريف أو إعلان وليس Ordination أي سيامة، وتعبير Recognition يتوافق مع عمل الفتيات الذي أوضحته هنا وشرَّحته للشعب فبلها كما ذكرت.
ثالثاً: أخطأت بالطبع في أن يتم الـ Recognition أثناء القداس، وهو ما اعتذرت عنه منذ ساعات.
محبكم للجميع
وفي ختام بيانه، أكد نيافته محبته لجميع أبناء الإيبارشية وحرصه على وحدة الكنيسة وطمأنة شعبها.






