بقلم جورج حبيب
مَضَى اليومُ ولا أدري
عن الغدِ، فهو في عِلمِ ربي.
وها هيَ الأيّامُ تَمُرُّ، والسنونُ تَجري،
وقِطارُ الحياةِ مُسرِعًا يمضي.

وأحدَاثُها—إنها لقصّةٌ يلزمها ألتَروى،
ومسرحيةُ الحياةِ فصولُها
من الماضي والحاضر كم تحكي!
وكم هي في الذاكرة محفورةٌ،
لا يُلغيها شيءٌ ولو بالتحدّي.

وما الحياةُ إلا شريطٌ
وكم حوى من مشاهدَ غريبة؛
بعضُها لأصدقائي، والبعض لأهلي.
وغريبٌ أمرُ الحياة؛
فالتأمُّلُ فيها يعطيكَ دروساً لدَهر.

ولكنْ تُرى، ماذا سيحدثُ غدًا؟
إنه لأمرٌ في علمِ ربي.