محرر الأقباط متحدون
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشددًا على خطورتها على الفرد والمجتمع والدولة.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «ترويج الشائعات وخطرها على الأمن القومي المصري»، حيث تناول المفتي الآثار النفسية والاجتماعية للشائعات، مؤكدًا أن الكلمة الخاطئة والفكرة الجائرة قد تؤدي إلى الهزيمة النفسية والانتحار، وتدمر الجانب المادي والمعنوي للفرد والمجتمع، وتترك آثارًا مدمرة على المدى الطويل.
وأشار المفتي إلى أن الشائعات تسهم في نشر المفاهيم الخاطئة والمعلومات المغلوطة والسلوكيات الشاذة، وتقلل من قيمة الدين والوطن وتسيء للتاريخ، معتمدين على أدوات العصر الرقمي والتكنولوجيا الاتصالية التي تسرّع انتشارها وتزيد تأثيرها. ودعا الدكتور نظير عياد إلى ضرورة التثبت من المعلومات قبل تداولها عبر المنصات الرقمية.
.





