محرر الأقباط متحدون 
 
وقالت الرئاسة، في بيان نشرته وسائل الإعلام، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عمّا يصدر من تحريض ودعوات للعنف ضد الرئيس الفلسطيني والقيادة، معتبرةً أنّ صمت الحكومة على تهديدات بن غفير يشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والأفعال الإرهابية.
 
وأضاف البيان أن الرئاسة ترفض بشكل قاطع خطاب الكراهية والتحريض، مؤكدةً أن استمرار هذه التصريحات يفتح الباب أمام مزيد من التوتر، ويعرّض الجهود السياسية والتهدئية المبذولة للخطر.
 
وطالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف موجة التحريض، وضمان حماية القيادة الفلسطينية واحترام الالتزامات الدولية.