كتب - محرر الاقباط متحدون
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :"هناك دول تُجري انتخابات، وتسمح بتعددية شكلية، لكنها ليست علمانية بالمعنى الذي يفصل الدين عن الدولة. هذه الأنظمة قد تُسمى “ديمقراطية” شكلياً، لكنها تظل ناقصة وغير مستقرة لأن إحدى أهم ضمانات الديمقراطية غائبة،المفروض الدولة لا تنحاز لدين أو طائفة أو مذهب.
وهذا يمنع:
• استغلال الدين في السياسة
• تقسيم المجتمع طائفياً
• تمييز المواطنين على أساس العقيدة
بدون هذا الحياد، تصبح الدولة أداة بيد الأغلبية الدينية.
وواصل:"الديمقراطية بلا علمانية يمكن أن تتحول إلى:“دكتاتورية الأغلبية الدينية”،حيث يصبح المختلف دينياً أو مذهبياً مواطناً من درجة ثانية، مهما كانت الانتخابات نزيهة.
في غياب العلمانية:
• تُستخدم الفتاوى بدل القانون
• رجال الدين يصبحون أجهزة انتخابية
• تُخشى المعارضة خوفاً من التكفير
• يتحول الخلاف السياسي إلى صراع ديني، وهذا يغتال جوهر الديمقراطية.
الديمقراطية تحتاج:
فكر نقدي
• إبداع
• رأي حر
لكن إذا سادت ثيوقراطية أو وصاية دينية، يصبح:
• النقد = كفر
• الإبداع = خروج عن التقاليد
• الاختلاف = فتنة
وهكذا تصاب الحياة السياسية بالشلل.





