محرر الأقباط متحدون 
 
ووفق ما أورده كوهين، فقد حصلت الخطة على موافقة الكابينت الإسرائيلي، بينما كلّفته القيادة بإقناع دول عربية بها، مستندًا إلى “ضمانات دولية” بأن التهجير سيكون مؤقتًا. وأجرى اتصالات مع الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والصين والهند في هذا الإطار، إلا أن الدول العربية أبدت رفضًا واسعًا خشية تحول الإجراء المؤقت إلى ترحيل دائم.
 
ويؤكد كوهين في كتابه أن الرفض القاطع من الرئيس عبد الفتاح السيسي كان العامل الحاسم الذي أطاح بالخطة نهائيًا، رغم الدعم الدولي والإسرائيلي لها، مشيرًا إلى أن موقف القاهرة أوقف المشروع قبل تنفيذه. 
 
وأضاف أن هذا الفشل دفع القوى الدولية إلى تعديل موقفها، وصولًا إلى قمة شرم الشيخ للسلام التي شارك فيها قادة عالميون، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.