كتب - محرر الاقباط متحدون
تواجه شابة تُدعى منار، تبلغ من العمر 25 عاما، تجربة شديدة القسوة، إذ تحولت الرحلة التي كان من المفترض أن تنهي خلافا بينها وبين أصدقائها إلى كابوس حقيقي.
منار روت التفاصيل لـ "تليجراف مصر"، بصوت يختلط فيه الألم بالخذلان، وتقول إنها كانت على خلاف مع أصدقائها لفترة، قبل أن يتواصلوا معها ويعرضوا عليها الذهاب معهم إلى حفل في إحدى المناطق الساحلية.
مضيفة: “قالولي تعالى نتصالح ونروح الحفلة سوا وأنا علشان بثق فيهم لأنهم أصحابي من سنين، أخدت واحدة صاحبتي وروحنا”.
وبعد انتهاء الحفل، بدأت اللحظات التي لم تتوقعها، تروي منار أنها ركبت السيارة مع أربعة من أصدقائها، بينما استقل آخرون سيارات أخرى وأثناء العودة، كانت منشغلة بتصوير "استوري" على هاتفها، قبل أن تشعر بضربة مفاجئة على رأسها، وأشارت إلى أنها كانت فاكرة إنه مطب ولكن فجأة “الدنيا اسودت ومشوفتش حاجة تاني، وفُقت لقيت نفسي في المستشفى”.
تقول منار إن الصدمة الأكبر كانت حين علمت بما حدث لها خلال فترة فقدان الوعي، حيث اكتشفت أنها تعرضت للاعتداء وهتك العرض من قبل من كانت تعتبرهم أقرب أصدقائها، قبل أن يقوموا بإلقائها على الطريق والهرب، حتى صديقتها التي رافقتها تركت المشهد واختفت.
وأضافت: لقيت أهلي حوالي وقالولي إن ناس لقوني مرمية وخدوني المستشفى، وقعدت أسبوع هناك، وكان عندي إصابات خطيرة كانت ممكن تقتلني.
قدمت منار بلاغًا رسميًا، وأثبت التقرير الطبي تعرضها للاعتداء، ليتم القبض على اثنين من المتهمين، بينما لا يزال البحث جارً عن الهاربين.
وختمت حديثها برسالة موجعة: “أنا مش طالبة غير حقي وعايزة أعرف ليه عملوا كده؟ وليه دمروا مستقبلي وأنا كنت فاكرة إنهم بيحبوني؟”





