الأقباط متحدون | زينتك في قلبي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٩ | الاربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٣ | ٦ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٦ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

زينتك في قلبي

بقلم: عبدالناصر النادي | الاربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٣ - ٣٤: ٠٧ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

زيَّنْتُكِ في قلبي.. وعشقْتُكِ ريفاً يتعطَّرُ من سِحْرِ الدلتا وجَمَعْتُ القطنَ فصاحبني نحوالأعنابْ ألقيتُ بنفسي .. في حِضْنِ المدُنِ الحُبْلَى بالأمسِ ألقيتُ بوجهي في صهدِ الشمسِ وجهُكِ مبتسماً يدعوني لِنَزُفَّ البنتَ إلى العُرْسِ وجهكِ فرعونيٌّ .. إسلاميٌ .. ومسيحيّ يسكنُ في صوتِ آذانٍ يدعونا لنصلي.. يسكنُ في ترنيمةِ راهبِ ديرْ في صوتِ تلاميذٍ حينَ تغنِّي : مصرٌ يا أمَّ الدنيا ينشدها النيلُ مواويلاً نتقاسم خبزاً فى السَّراءِ وفى الضرَّاء.. يسَّاقط ظلُّ نخيلِ الأرضِ علينا تمرَ البسطاء زيَّنتكِ في قلبي أسْكنتُك نبضي صافحت الأزهر ورأيتكِ دوماً وجهَ المِسْكِ ووجهَ العنبرْ طعمَ الخبز وطعمَ السكرْ وبكيتُ العسكرَ في يونيو كبَّرتُ مع صوت الجندي حين يشدُّ الوصلَ لسينا .. وقرأتُكِ شِعراً في شوقي دندنتُ اللحنَ السنباطيْ وعشقتكِ زينبَ والعذراءْ, زيَّنتكِ في قلبي .. ودعوتُ اللهَ بأنْ يهدي من قاموا بربيعِ الثورهْ كي نجنيَ منها خيرَ الوادي كي لا ننطقَ كانتْ نزوهْش




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :