محرر الأقباط متحدون
قال عبد العزيز الشريف، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة ورئيس التمثيل التجاري المصري، إن حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفع إلى 5.6 مليار دولار، مقارنة بـ 4.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 14%. وأكد الشريف وجود فرص كبيرة لتوسيع قاعدة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكي، مستفيداً من القدرات التصديرية العالية للشركات المصرية في مجالات متعددة.
وأوضح الشريف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 بلغ نحو 8.6 مليار دولار، منها صادرات مصرية بقيمة 2.5 مليار دولار.
جاء ذلك خلال اجتماع الشريف مع بول أوليفيا، المستشار التجاري الجديد للولايات المتحدة بالقاهرة، وجينيفر باتيرسون المسؤولة عن ملف التجارة والاستثمار بالمكتب الاقتصادي بالسفارة الأمريكية، لمتابعة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشار الشريف إلى أن الاجتماع جاء في ظل زخْم متزايد في العلاقات المصرية الأمريكية وتطور ملحوظ على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية، مع تطلع الجانبين لزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في مصر.
وذكر الشريف أن الاستثمارات الأمريكية في مصر بلغت نحو 9.44 مليار دولار، موزعة على 2016 شركة تعمل في قطاعات متنوعة تشمل التمويل، الصناعة، الخدمات، الإنشاءات، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السياحة، والزراعة.
وأكد الشريف أن التمثيل التجاري المصري يعمل على خطة متكاملة لمضاعفة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين، تعتمد على الاستفادة من الاتفاقيات التجارية، والترويج لفرص الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة الجديدة والمتجددة، وسلاسل الإمداد، والصناعات التصديرية، مع تعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال في البلدين وجذب المزيد من الشركات الأمريكية للاستثمار في السوق المصري.
من جانبه، أكد بول أوليفيا أن مصر تُعد شريكاً تجارياً مهماً للولايات المتحدة، وتعتبر خامس أكبر الشركاء التجاريين الأمريكيين في المنطقة، مشيراً إلى اهتمام متزايد من الشركات الأمريكية بتعزيز التجارة والاستثمار في مصر في ظل الإصلاحات الاقتصادية والفرص الواعدة التي توفرها البلاد.





