محرر الأقباط متحدون
أبو ديس – نبض الحياة - احتفلت القدس'>جامعة القدس أمس بإضاءة شجرة الميلاد في احتفال جمع شخصيات دينية ورسمية وأكاديمية، إلى جانب أسرة الجامعة من طلبة وموظفين، في فعالية نظّمتها عمادة شؤون الطلبة والطلبة المسيحيون إيذانًا ببدء موسم الاحتفالات بعيد الميلاد.

وشهد الحفل كلمات عدة أكدت في مجملها على قيم التآخي والاحترام المتبادل. رئيس الجامعة أ.د. حنا عبد النور وصف المناسبة بأنها محطة تحمل معاني السلام والأمل، مشيرًا إلى أن الجامعة "شجرة علم" جذورها راسخة في القدس وتقدّم عبر مسيرتها أجيالًا من الشباب المتميز. ودعا الطلبة إلى التمسك بالقيم التي تقوم عليها الجامعة وفي مقدمتها المعرفة والتعايش.

من جانبه شدد بطريرك القدس المتقاعد ميشيل صباح على وحدة الأسرة الإنسانية رغم اختلاف المعتقدات، معتبرًا أن الاحتفال داخل الحرم الجامعي يعكس روح الأخوّة التي يحتاجها العالم اليوم. فيما رأى الأب إبراهيم فلتس من حراسة الأراضي المقدسة أن رمزية عيد الميلاد تذكّر بقيم المحبة والسلام، مثمنًا دور الجامعة في تعزيز العيش المشترك.

كما وجّه د. جمعة أبو فخيدة تهنئة للطائفة المسيحية، متوقفًا عند دور الجامعة الأكاديمي والوطني، واصفًا إياها بمساحة يجتمع فيها الانتماء والوحدة.

وباسم الطلبة المسيحيين، عبّر الطالب كريستيان رمان عن خصوصية الاحتفال في جامعة تحمل اسم القدس، مؤكدًا أن إضاءة الشجرة تمثل تعبيرًا عن شعب واحد يجمعه المصير المشترك، وأن غصن الزيتون يبقى رمزًا للصمود والسلام.

وتخلل الفعالية عروض موسيقية قدّمتها فرقة الجامعة ومشاركة من الكشافة، إضافة إلى فقرة تكريمية للحضور.