كتب - محرر الاقباط متحدون 
أُفرج عن 100 من أصل 265 طالبًا وموظفًا كانوا قد اختُطفوا في 21 تشرين الثاني الماضي من مدرسة القديسة مريم في بلدة بابيري بنيجيريا، بعد أكثر من أسبوعين في قبضة الخاطفين، ويشمل المفرج عنهم 99 طالبًا ومعلّمًا واحدًا، وقد استقبل المئات من الأهالي أبناءهم بدموع الفرح بعد عودتهم.

وأكد أسقف كونتاغورا المطران بولس يوهانا في تصريحات نقلها موقع (أبونا)،أنّ الأبرشية "تقدّم المجد لله الذي تُنير رحمته رجاءنا في هذا الظرف العسير"، معربًا شكره لرئيس البلاد ولحكومة ولاية النيجر وللأجهزة الأمنية التي وصف أداءها بـ"الشجاع والمهني والمنسّق"، ما أتاح تحقيق أول عملية تحرير.

ورغم الترحيب بعودة المئة المحرَّرين، شدّد الأسقف على أن "فرحنا لن يكتمل قبل أن يعود جميع المخطوفين سالمين"، داعيًا العائلات إلى الثبات في الإيمان، وجدّد نداءه للمسيحيين وجميع أصحاب النوايا الحسنة لمواصلة الصلاة والعمل بروح الوحدة والتضامن من أجل عودة الجميع.