أكرم ألفى
"إن نسبة الطلاق بالخلع حسب الإحصائيات الأخيرة بلغت 87% من إجمالي حالات الطلاق وهذا مؤشر قوي على أن المرأة متسرعة في اتخاذ مثل هذا القرار الخطير".. هكذا كتب نصاً أكرم السيسي في مقاله بصحيفة الشروق يوم 14 ديسمبر 2025..
لن ادخل في خلاف او حوار بشأن تحميل المرأة مسؤولية الطلاق، لإني من أنصار أن الرجل والمرأة معاً هما سبب استمرار مؤسسة الأسرة أو عدم استمرارها..
فقط أنشر أرقام الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء التي تقول نصاً بحسب بيان 30 نوفمبر 2025 "بلغ عدد الأحكام الطلاق النهائية بسبب الخلع 11906 حكماً تمثل 4.3% من إجمالي حالات الطلاق عام 2024"..
هنا اعيد صياغة جملة أكرم السيسي في مقاله فتصبح إن نسبة الطلاق بالخلع بحسب الإحصائيات الأخيرة لا تتجاوز 4.3% من إجمالي حالات الطلاق وهذا مؤشر قوي على أن المرأة غير متسرعة في اتخاذ مثل هذا القرار الخطير..!!!
رسالة للزملاء وكتاب المقالات احترموا الأرقام والبيانات والنسب .. من حقك الدفاع عن أي وجهة نظر ولكن استخدام الرقم بدون مصدر لآثبات وجهة نظرك هو غير علمي وبحسب دليل اخلاقيات المهنة فهو تضليل.





