ماجدة سيدهم
لو لم يصلب المسيح ولم تصر قيامة لإنتهت المسيحية بموته وصار مثل سائر الأنبياء ..ولد ومات ..
لو لم يصلب المسيح ولم تكن قيامة فما النفع إذن من مجيئه ومن مسيرته وتعاليمه ومعجزاته مالم تقدم حلا نهائيا للإنسان في تحقيق الخلاص الفدائي واستعادة العلاقة السعيدة مع الله بكل حرية واشتياق
لو لم يصلب المسيح ولم تتحق فيه القيامة لصار اتباعه بلا هدف مشتتين في الأرجاء
المسيح المحرر.. هو النبوءة الأزلية الوحيدة التى تحققت في ملء الزمان بالميلاد
هو الحب الذي تجسد إنسانا في الميلاد
هو المشيئة الإلهية التى اتمت الفداء كله على الصليب بالميلاد
هو هو القيامة والحياة التى تحققت بالميلاد
المسيح المحرر .هو الوحيد الذي قال بسلطان
"أنا هو هو الكائن منذ الأزل " والذي اعلن بذاته على الصليب "قد اكمل"
المسيح هو قصة ومحور الكتاب كله والحياة بأسرها .. فهو الواحد الوحيد الذي ولد وصلب وقام محررا ..
أيام في غاية البهجة للجميع





