نادر شكري
أعلنت جماعة تُطلق على نفسها اسم «سرايا أنصار السنة» مسؤوليتها عن تفجير استهدف مسجد علي بن أبي طالب في سوريا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، نافيةً في بيانها ما تردد عن استهداف مسجد تابع لأهل السنة.
وتتبنى الجماعة خطابًا طائفيًا عنيفًا يستهدف العلويين والدروز، وقد ارتبط اسمها سابقًا بإعلانات عن هجمات أخرى، من بينها تفجير كنيسة مار إلياس في سوريا، وسط تقاطعات وتحليلات تربطها بتنظيمات جهادية معروفة أو تعتبرها واجهة بآليات مختلفة.
وظهرت الجماعة مطلع عام 2025، وتُعرف بخطابها العدائي تجاه الأقليات الدينية، في وقت لا تزال فيه طبيعة بنيتها التنظيمية وعلاقتها بالقوى الفاعلة على الأرض محل جدل وتحليل بين المراقبين.





