بقلم : عيد فكري امين
حد شاف شعب في العالم غير الشعب المصري دايما شايل الهم والغم وهو إلا بيجيبة لنفسه .. شعب ُمتعب .. شعب على طول مش راضى ودايما معترض على كل شئ وخصوصا بعد الثورة ؟ شعب و لا عاجبه لا فكر جديد و لا قديم و لا انطلاقة أولى و لا تانية و لا للآخرة......شعب عمره ما بيحمد ربنا على انه لسه عايش برغم انه مضايق الإخوان و معكر صفوهم و منغص عليهم حياتهم و معطل لهم طموحاتهم و خططهم ؟... شعب ناقم و معترض كل حاجة ..
تفاقمت المشكلات الاقتصادية والاجتماعية بمصر مما يهدد كيان الدولة وينبيء بانهيارها في أي لحظة ، وتدهور سريع في مستوي أداء الخدمات المختلفة في البلاد بمعدلات متسارعة، وانتقال الحال من سيء إلي أسوأ علي الدوام، فاصبح تدني مستويات المعيشة بالنسبة للأغلبية الساحقة من المواطنين، ودخولها دائرة الفقر بعد أن بدأت تعجز الحكومة عن سد احتياجات أبنائها من السلع الأساسية، بسبب الغلاء الفاحش في أسعار السلع والخدمات فحكومة قنديل عاجزة عن إدارة أزمات بدأت تتفجر في كل المواقع تقريبا، وظهور بوادر تشير إلي احتمال انفلات الأمور في أي لحظة .. فالإحداث المتسارعة التي تحدث في مصر الآن؟.. سؤال عجزت عن الإجابة عليه.. خاصة عندما أنظر في وجوه الكثيرين لأجد قسوة لم أعهدها، ولم أعرفها من قبل.. لقد كنت أجد من قبل في المصريين المحبة والتسامح والهدوء وصفاء النفس ولكن أجد الآن عندا وقسوة وعدم ثقة.. لماذا هذا التحول الذي لم نعهدة من قبل الكل في مركب أبحر في بحر كله ظلمات إما أن نتماسك جميعا حتي نصل الي بر الأمان وإما أن نغرق جميعا والضحية مصر ..فالشعب المصري يمر بأكبر محنه عبر تاريخه وسط مؤامرات خارجية وداخلية من ابنائة النخبة تطمع والشعب الضحية فالدولة المصرية تنهار والشعب المصري يحتضر بسبب الظروف التي تمر بها بعد الثورة اتمني ان تعود مصر القوية الحبيبة .. كما أتمني أن تظهر الرحمة والرأفة والتسامح عند المصريين كما كانت من قبل.