كتب : مجدى نبيل

يقال ان الطفل المصرى من اذكى اطفال العالم حتى دخوله المدرسه ( المصريه بالطبع ) فعندها يتحول مخه  الى مجرد وعاء يملئه بالمواد يحفظها دونما تركيز او حتى قل دونما فهم حتى يأتى وقت الامتحان يصب كل ما جمعه من معلومات فى ورقه الامتحان ويحصل على اعلى الدرجات ثم ينسى كل شئ

وفى حديث الرئيس مرسى فى لقائه مع الاعلامى الدكتور عمرو الليثى والذى اذيع فجر الاثنين 25 فبراير 2013 وجدنا ان الرئيس المصرى مثله مثل كل الطلبه المصريين فى حفظ الاجابات عن ظهر قلب

فمن الملاحظ انه لم يطرئ على وجهه اى رد فعل من الاسئله
ولا اى استغراب

 والسؤال الذى لفت نظرى انا شخصياً عندما سئله عمرو الليثى عن اجابه لسؤال  قديم قاله للرئيس اثناء حملته الانتخابيه الا وهو

تعمل ايه يا ريس لو الشعب قالك ارحل ؟
هذا هو السؤال

واردف الليثى قائلاً وفيه الان من يطالبك بالرحيل

الابداع فى الاجابه النموذجيه كانت من الرئيس مرسى الذى قال
هناك فرق مابين الرأى والاراده الشعبيه


وانه مستمر فى فترته الرئاسيه حتى تدمى قدماه
يا سلام يا سلام يا سلام

يعنى الرئيس المخلوع حسنى مبارك لما الناس قالتله ارحل ده كان اراده شعبيه
لكن الرئيس مرسى الناس لما تقوله ارحل ده معناه انهم يعبرون عن رأيهم الشخصى مش معناه ان دى اراده الشعب المصرى

شفتوا ازاى ان التعليم المصرى ممتاز لان هناك فرق مابين النتيجتين فى المسأله الواحده
انه الابداع