نقابة الصحفيين تحتفل بيوم الصحفي وتمنح جوائزها للمتفوقين صحفيًا

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
احتفلت نقابة الصحفيين مساء الثلاثاء الماضي بيوم الصحفي وقامت خلاله النقابة بتسليم جوائز التفوق الصحفي عن 2009، يأتي الاحتفال بيوم الصحفي للعام الرابع عشر على التوالي بعد أن تم إقرار يوم الصحفي في 20 اكتوبر سنة 1995 بعد التصدي لقانون 93 لسنة 1995 والذي توحدت فيه إرادة جموع الصحفيين في جمعيتهم العمومية الطارئة لرفض هذا القانون "المشبوه" الذي كان يهدف إلى مزيد من القيود على الصحافة المصرية..
تحدث مكرم محمد أحمد "نقيب الصحفيين" في كلمته أثناء الحفل مشيرًا إلى أن جوائز النقابة تهدف إلى تشجيع المواهب الصحفية من مختلف الأجيال، وأن مجلس نقابة الصحفيين يشرف على هذه الجوائز التي يتم تمويلها تبرعًا من المؤسسات الصحفية المختلفة ومن صحفيين كبار يسعدهم أن يشجعوا الأجيال الجديدة على المضي قدمًا في دروب هذه المهنة العظيمة يخدمون الحقيقة بشرف وأمانة، ويواصلون مسيرة العطاء تشجيعًا للرأي والرأي الآخر كي تزدهر كل الورود في حديقة الصحافة المصرية بألوانها المتباينة وأشجارها الباسقة العملاقة، وأشار مكرم إلى أن الفترة المقبلة ستشمل الصحافة الإلكترونية والمدونات وستشعل الصراع مع الصحافة الورقية.
واختتم مكرم كلمته مؤكدًا على أن نقابة الصحفيين ستظل مظلة لكل أعضائها، وأنه لا صحة لما يتردد عن إلغاء "بدل التدريب" وأنه لا ولن يستطيع حد إلغائه مهما حدث.
أما سلامة أحمد سلامة "الكاتب الكبير والفائز بالجائزة التقديرية الكبرى عن مجمل حياته المهنية" فقد تحدث عن الحياة الصحفية وشرف الكلمة والتحديات التي تواجه الصحفي، كما تطرق إلى التحديات التي تواجه الصحافة المطبوعة وخاصة التحديات الاقتصادية التي تهدد كيانات صحفية كبيرة، ضاربًا مثال بجريدة النهار اللبنانية التي تعرضت لأزمة اقتصادية إثر الأزمة العالمية استغنت خلالها على ما يقرب من 50% من الصحفيين العاملين بالمؤسسة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا يواجه الصحفيين في ظل التطور التكنولوجى الكبير في وسائل الإعلام المختلفة.

وأشار ياسر رزق "عضو مجلس النقابة والمسؤول عن المسابقات الصحفية" إلى أن جوائز التفوق الصحفي تأتي للعام العاشر على التوالي، وأن هناك 300 صحفي فازوا بجوائز النقابة والتي قاربت من مليوني جنيه، وفي هذا العام تقدم إلى جوائز التفوق الصحفي 371 صحفي في مختلف فروع العمل الصحفي والتى تضم 11 جائزة متخصصة بجانب مسابقة التفوق الصحفي، كما أُنشئت جائزة الرواد التي تُمنح لكبار الصحفيين الذين أفنوا عمرهم في خدمة المهنة هذا بجانب جائز النقابة التقديرية التي بدأت عام 2000، وقد أشاد رزق في كلمته بجريدة "البديل" لحصولها على أكبر عدد من جوائز التفوق الصحفي (6 جوائز) برغم توقفها عن الصدور!!