الأقباط متحدون | اختلاف الاحتفال بعيد الميلاد والقيامه بين الشرق والغرب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥٣ | الأحد ٣١ مارس ٢٠١٣ | ٢٢برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٢ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

اختلاف الاحتفال بعيد الميلاد والقيامه بين الشرق والغرب

الأحد ٣١ مارس ٢٠١٣ - ٠٣: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : ظريف الأديب
اختلاف عيد القيامه ( الفصح ) الشرق عن الغرب في مثل هذه الايام يتسأل البعض لماذا اخلفت الاعياد المسيحيه واهم عيدين هما عيد الميلاد وعيد القيامه لقد اهتم اباء الكنيسة بهذا الموضوع منذ سبعه عشر قرن وتحديدا عام 325م واجتمع الاباء علي مستوي العالم وكان احد اسباب مجمع نيقية تحديد موعد عيد القيامة: اجتمع المجمع المقدس المسكونى الأول في نيقية بيثينية في سنة 325م على قسطنطين الكبير ومن أشهر الآباء الذين حضروه الكسندروس بطريرك الإسكندرية ومعه القديس أثناسيوس الكبير، وألكسندروس أسقف القسطنطينية، وأوسيوس أسقف قرطبة (أسبانيا) والكاهنان ثيتون وفكنديوس مندوبا سلفستر بابا روما، وأفسطاثيوس بطريرك أنطاكية، ومكاريوس أسقف أورشليم.. قرر أولا: أن يعيد الفصح دائما في يوم أحد فى مقدمة الباب: (وواجبنا نحن معشر المسيحيين أن نستقصى لأجل يوم الفصح كى لا نصنعه في غير الأسبوع الذي يقع فيه اليوم الرابع عشر من الهلال ويوافق شهر نيسان الذي هو بالقبطى برموده. وجاء في أول الباب المذكور: (يجب عليكم يا إخوتنا الذين أشتريتم بالدم الكريم الذي للمسيح، أن تعلموا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذي يكون في زمان الاعتدال (الربيعى) الذي هو خمسة وعشرون من برمهات وبعد أن أقر المجمع موضوع تحديد الفصح وأصدر القيصر قسطنطين منشورا بضرورة الاحتفال بالفصح في وقت واحد كما رسم ذلك بابوات الإسكندرية، ظل المسيحيون يعتبرون هذا الحساب بقواعده إلى اليوم ماعدا من استعمل التقويم الغربى (الغريغورى) من التابعين لكنيسة روما إذ انفصلوا سنة 1582 م في أيام البابا الرومانى غريغوريوس الثالث عشر الذي أجرى تعديلا للتقويم كما غير موعد عيد القيامة.. وبذلك أنفرد الغربيون في نظامهم إذ جعلوا حسابهم تابعا لسنتهم المعروفة الآن بالسنة الإفرنجية، ولذلك يتقدم عيدهم غالبا على عيد الشرقيين. ومن هنا جاء الاختلاف الشرق يستخدومون التقويم القبطي والغرب يستخدمون التقويم ( الغرغوري ) اي التقويم الميلادي وبداء الاختلاف من عام 1582 م كما ذكرنا اي ظل المسيحيون يعيدون عيد الميلاد وعيد القيامه في نفس الوقت حوالي 1247 سنه نتتظر اليوم الذي يتوحدون فيه ونعيد جميعا معا كل عام وانتم بخير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :