الوفد-كتب ـ عادل صبري |
كشفت مناقشات لجنة التعليم بمجلس الشعب عن تراجع مستوي الجامعات المصرية وخروجها مرة أخري من تصنيف أفضل 500 جامعة عالمية والذي تجريه منظمة شنغهاي سنوياً. أكدت اللجنة ان الجامعات المصرية فقدت نحو 100 درجة في التصنيف الاخير وكانت جامعة القاهرة تحتل المرتبة »404« في التصنيف العالمي لافضل 500 جامعة العام الماضي وخرجت من التصنيف نهائياً هذا العام. وأشارت اللجنة الي أن تراجع مستوي الجامعات وخاصة الدراسات الطبية جعل دولاً مثل اليمن والسودان ونيجيريا ودول متخلفة ترفض الاعتراف بشهادات ماجستير الطب المصرية. بدأت لجنة التعليم برئاسة الدكتور شريف عمر امس مناقشة مشروع قانون لانشاء الهيئة المصرية القومية للتخصصات الطبية، تمنح الاطباء شهادة الزمالة المصرية القومية تعادل »البورد الامريكي« والزمالة البريطانية. وأكد الدكتور شريف عمر أن مشروع القانون الذي تقدمت به اللجنة سيعيد هيكلة الشهادات الطبية ونوعية التدريب وضمان العدالة والشفافية والكفاءة في تخريج الاطباء ومنحهم الماجستير والدكتوراة ويجبر المشروع الاطباء علي الحصول علي تدريب وشهادة رفع مستوي كل ٥ سنوات. وأوضحت اللجنة ان المشروع يستهدف تصحيح المسار التعليمي والتدريبي الطبي طبقا للمواصفات العالمية والاقليمية وباجتياز الامتحان القومي للتخصص. اما من يعد رسالة ويجتاز تقييمها فيحصل علي درجة تسمي »دكتوراة« الدولة التي تؤهله للالتحاق بهيئات التدريس. ويوحد القانون المستوي العلمي والتدريبي والمهني للدرجات الطبية المختلفة وينشئ المشروع شهادة علمية مهنية موحدة لممارسة التخصصات الطبية المختلفة بشكل وكفاءة واحدة في كافة الجهات التي تقدم الخدمة الطبية في مختلف انحاء الجمهورية ويكون للهيئة مجلس ادارة اقترح الدكتور رشاد برسوم ان يكون بدرجة وزير من الشخصيات العلمية الحاصلة علي دكتوراة في الطب منذ مالا يقل عن ٠٢ عاما ويتمتع بخبرة في مجال التعليم والتدريب والسمعة المهنية المميزة. ويشكل للهيئة أمانة عامة ومجلس إدارة ولجان علمية من الحاصلين علي الدكتوراة منذ اكثر من ٥١عاما وعضوين من وزارة الصحة و٨ من اعضاء هيئات التدريس بالجامعات وعضو من الاكاديمية الطبية العسكرية وتمول الهيئة من المنح والتبرعات ورسوم التسجيل والامتحانات ورسوم العمل والموازنة العامة للدولة. وأكد النائبان جمال زهران ومحمد الجزار ضرورة رفع مستوي التعليم الطبي الذي تدهورت سمعته في الخارج مما افقد الاجانب ثقتهم في الطبيب المصري. ودعا النواب إلي اقامة مراكز تدريب مشتركة مع الجامعات العالمية الكبري للمساهمة في رفع مستوي الطبيب المصري. وشدد الدكتور رشاد برسوم علي ضرورة رفع مستوي الاطباء مستشهدا برفض السويد الاستعانة بالاطباء المصريين لسد العجز في التخصصات الطبية بها متعللة بضعف مستوي الخريج المصري رغم حاجتها إلي جلب آلاف الاطباء الاجانب. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٩ تعليق |