كتب : محمد زيان 

اعتدي أفراد الكشافة التابعين للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية على عدد من صحفيين ليل أمس الثلاثاء أثناء وجود البابا توا ضروس الثاني - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية - في كنيسة العذراء بحلميه الزيتون للاحتفال بمرور عام على التجلي . 
 
وكان أفراد الكشافة قد استخدموا الأحزمة في ضرب الصحفيين فيما وصفه عدد من الزملاء بالهمجية التي لا يجب أن تمر مرور الكرام ويجب ان يكون للبابا موقف منها ، واعتدوا على الزميلة جيهان عطا وسيمون ناجي، حيث تعرضت جيهان لضرب مربح بالأحزمة وقالت أن احد الشمامسة خرج ليشرف على عملية ضرب بنفسه وهو يقول للكشافة اضربوهم مع ترديد ألفاظ نابية - لا يليق مقام الكتابة ذكرها - وهو ما حاول الصحفيين القول بأنهم حضروا لتغطية الحدث ووجود البابا هناك إلا أن الكشافة انهالوا عليهم بمزيد من ضرب . 
 
وكان عدد من النشطاء والصحفيين قد هددوا السوم بتنظيم وقفة احتجاجية داخل الكاتدرائية بالتزامن مع عظة البابا للتنديد بما يحدث مع الصحفيين - بحسب رامي كامل منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو السابق وأمير عياد القيادي بجبهة الشباب القبطي ، مشددين على أهمية دور الصحفيين في دعم قضية القبطية .