كتب-ابرام سعد
نظم مساء اليوم الاثنين العشرات من حزب الدستور, والتيار الشعبي , وبعض القوي الثورية المستقلة وقفة منددة في السابعة من مساء اليوم أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية وجاءت الوقفة منددة بأحداث الخصوص والاعتداء علي مشيحة الأزهر والكاتدرائية في أسبوع واحد وابتدأت الأعداد تتزايد ومن ثٌم تعالت الصيحات من مسلمين ومسيحيين اجتمعوا ليرفضوا هذا الحدث الأثيم .

رفع المشاركون فى الوقفة شعارات تقول : " مسلم مسيحي ايد واحدة "، " قوم يا خالد قول لمينا شرطة مرسي بتدبح فينا "، "دي مش فتنة طائفية دي بلطجة من الداخلية "، " أنا مش كافر انا مش مجرم يسقط حكم المرشد ".
 
من جانبه، قال "محمد عمارة"، مسئول التيار الشعبي بالمنتزه  في تصريحات لـ"الأقباط المتحدون"، ان الهدف من دعوة اليوم للنزول لتلك الوقفة المنددة للتأكيد وحدة نسيج الشعب المصري وان الموضوع عاري تماماً من فكرة الفتنة الطائفية

ووجه عمارة،  رسالة للنظام الإخواني قال فيها أنهم  لا يمثلون الإسلام بأي صلة ، مشيرا إلى  أن التظاهرات مستمرة خلال الفترة القادمة وسيتم الحشد لها .
وقال " رامي عبد العظيم"، مسئول التنظيم بدائرة المنتزه بحزب الدستور، أن الهدف الأساسي من وقفتهم اليوم التأكيد على ا إننا شعب واحد ، وكذلك رفض وتنديد بموقف الداخلية من أحداث الكاتدرائية .

من جانبه، وصف " معتز محمد "،مسئول العمل الجماهيري بحزب الدستور ،  الفتنة الطائفية بأنها " لعبة خائبة" يلجأ لها النظام ولكنها قد كُشفت علي حد قوله ، وأكد أن الداخلية تعلم جيداً من هم البلطجية مثل محمد بسكوتة والذي شارك من قبل في أحداث وزارة الدفاع ومازال حتى الآن حراً طليقاً ، وإنها مازالت تتقاعس عن أداء دورها .