تقرير : جرجس وهيب

 

 تسود حالة من الهلع والقلق الشديد بين أوساط كبيرة من المسيحيين بمحافظة بني سويف علي خلفية قرب انتهاء المدة التي حددتها أسرة فتاة الوسطي المختفية للأقباط لإظهار الفتاة والتي تنتهي يوم 25 ابريل الجاري خلال جلسة رابطه أبناء الوسطي التي تم علي أساسها فتح محلات ومتاجر الأقباط بعد إغلاق جبري لمدة أسبوع ،ويتداول عدد كبير من الأقباط كم كبير من المعلومات التي يندرج اغلبها تحت بند الإشاعات حتى الآن من بينها استهداف الفتيات القبطيات، واحتجاز بعضهن لحين عودة فتاة الوسطي، وتهديد قيادي إسلامي للأقباط من سكان شارع الشاب المتهم بإخفاء الفتاة بان أسبوع الآلام سيكون أسبوع إلام علي حق وانه قام بالمرور علي عدد من الكنائس للتهديد بضرورة إظهار الفتاة وإلا ؟ 

 

ولكن من الحقائق التي لا يمكن إنكارها محاولات البعض من  التيارات الدينية الاستفادة من موضوع اختفاء الفتاة لضرب العلاقات الوطيدة والعميقة للعائلات المسلمة بالمسيحيين لحسابات انتخابية وبخاصة بمركزي بني سويف الوسطي ولعمل شعبية بين أوساط بعض الإخوة المسلمين البسطاء ، حتى لو كان ذلك علي حساب الأقباط 

 

كما هناك محاولات مستميتة للزج بالكنيسة  في الموضوع علي الرغم من نفي الكنيسة أن يكون لها علاقة باختفاء الفتاة مرارا وتكرارا وانه لا يوجد دليل واحد علي وجود علاقة للكنيسة بالموضوع ونفي الفتاة نفسها من خلال الخطاب المرسل لعدد من المواقع الاليكترونية، أن يكون للكنيسة أي دور في اختفاءها، وإنها تزوجت من شاب مسلم  

 

وعلي الرغم من أن بعض هذه المعلومات تندرج تحت بند الإشاعات، حتى ألان إلا أن علي الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف، ضرورة التعامل معها بمحمل الجد خوفًا من صدق بعضها والضرب بيد من حديد علي مثيري الفتنة الطائفية والسعي لطمأنة الأقباط .