جاك عطالله

قلبى وقلب كل الاقباط مع قداسة البابا ثيؤدوروس الثانى بطريركهم المحبوب الذى نال اعجابهم الشديد رغم انه نال اختيار الله فى فترة قصيرة مملوءة مشاكل مستجدة تتمثل فى تولى الاخوان والمتطرفين حكم مصر امنا و تنفيذهم اجندة ابادة الاقباط باقصى سرعة ممكنة لهم و تزايد العدوان المسلح عليهم فى كل انحاء مصر والدول التى يحكمها الاخوان بليبيا والعراق وخطف الاقباط رجالا وسيدات وبنات قصر و الاستيلاء على اموالهم وتطفيش اغنيائهم و حرق كنائسهم و كاتدرائيتهم بدون حساب ولا عقاب وايضا سب عقيدتهم ليل نهار من عشرات القنوات الاسلامية بدون ضابط ولا رابط ..

قداسة البابا مرهم محبة وبلسم جروح الكنيسة القبطية ونعرف انه ورث اثقالا كثيرة نصلى لله ان ينجح فى رفعها عن كاهل الكنيسة -

اولها اللائحة العتيقة لانتخاب البابا واعتقد ان هناك جهدا يبذل فيها لتصحيح كل العيوب من مجموعة منتقاة من الاباء الاجلاء

- ثانيا : العداوات التى خلقها احد ابائنا الاجلاء  وهى كثيرة ومنها عزله للعديد من الاساقفة وهذا ليس اختصاصه من الاصل و ايضا محاكماته التى تشوبها شبهات عديدة لابائنا الكهنة الافاضل و نرجو ان يتدخل قداسة البابا ومعه قداسة الانبا باخوميوس وقداسة الانبا روفائيل وهم الترويكا المبجلة ان يتدخلو بحكمة وحنان ويعيدوا الحق لاصحابه لزيادة قوة والتحام ابناء الكنيسة مع امهم فى هذه الظروف الضاغطة علينا جميعا من وجود عدو شيطانى يهدد سلامتنا ووحدتنا كاقباط -

ثالثها :موضوع اخر تم حله بامتياز وبفترة وجيزة ونشكر الله على حكمة قداسة البابا وباقى ابائنا الاجلاء فيه وهو تكفير و شيطنة باقى طوائف الاقباط و قد تم حل ذلك بامتياز وبتدخل قوى من الروح القدس ولاشك ان مجلس الكنائس المصرى هو ثمرة محبة وصفاء وامتلاء من روح الله و تغيير بوقته عن موقف العداء السابق من ذات الاسقف .

رابعا :ما اسعدنى ايضا هو مد جسور المحبة لكنيستنا الشقيقة كنيسة اثيوبيا الاخت التوأم للكنيسة الارثوذكسيه ونتطلع لمردود هذا التفاهم والمحبة والى لقاء يرتبه قداسة بابا اثيوبيا مع رئيس الدولة الاثيوبية لبحث كيفية الاستفادة من مؤهلات وخبرات الشباب القبطى خصوصا فى ظل التعصب الشديد من الحكومة الاخوانية والتضييق على تعيين الاقباط لخنقهم اقتصاديا ونحن لدينا كفاءات من الشباب يفتخر بها العالم المتقدم الان .

خامسا نقطة هامة جدا نرجوه ان يعمل عليها باقرب فرصة هى مد جسور المحبة ايضا للكنيسة الفاتيكانية الكاثوليكية والزيارة المرتقبة لقداسة البابا المعظم الانبا ثيؤدوروس للفاتيكان لفتح صفحة جديدة طالما شابها الفتور بتدخل سياسى من اعمياء القلب والبصر بالدولة المصرية للتفرقة بين الاخوة بالمسيح-

سادسا : قداسة البابا يبقى هناك نداء ورجاء من ابنائك فى المسيح الموجودين بالخارج والذين يباركون كل خطواتك العظيمة - زيارة كنيسة روسيا الارثوذكسية العظيمة وفى الطريق الكنيسة الارمنية ايضا وهما كنائس عظيمة ارثوذكسيه ومحبة لنا كاقباط ولهما علاقة وطيدة بالدول روسيا وارمينيا يهم جميع الاقباط ان نوطد علاقاتنا معا كرافد لنا ولهم

سابعا : نتضرع لله القدير ان يلهمك الانهاء على مشاكل ازمنت فى الاربعين عاما الماضية من تضييق مفهوم الزنا تضييقا شديدا ادى الى تفسخ عائلات قبطية عديدة وذهابها للاسلام رغم ان المسيح اعطانا امثلة الخروف الضال والدرهم المفقود والوزنات الرابحة ومثل الفريسى والعشار ومثل السامرى الصالح لتعليمنا ان الانسان قبل النصوص وان روح الشريعه و المحبة تقتضى الا نهمل الضعفاء وعلينا واجب فرض عين ان نجبر كسورهم لا ان ندفعهم للاسلمة التى نتحمل دمهم فيها جميعا--

 حاللنى يا ابى  ان نشرت على الملا ما يشعربه الكثيرين من ابنائك ويودوا ان يوصلوه لك ولباقى ابائنا الاجلاء

صلى من اجلى يا ابى ويا ابائى الاجلاء اصحاب القرار بالمجمع المقدس فما قصدت الا صالح كنيستى القبطية التى اتشرف بالانتماء لها.. ومناعتها التى اؤمن ان السيد المسيح يمسكها بحدقة عينه .

اننى اشعر ويشاركنى اخوتى  بروح جديدة تدب بالجسد القبطى بسبب انجازات القيادة الروحية والاقباط سيخرجون هذا الاسبوع بمئات الالاف فى كل العالم فى الشوارع وامام الهيئات الدولية والسفارات الامريكية ومقرات الامم الماتحدة والسفارات الامريكية لينادو بتحقيق سلام فى مصر ومنع الخطة الابادية للاقباط ومنع افلاس مصر وهدمها على يد متطرفى الاخوان والسلفيين -

والسبب الاهم هو تاييد جماعى لقداسة البابا من شعبه بالخارج  فى موقفة الصلب ضد ابادة الاقباط وعدم اعطائهم حقوقهم المسروقة بسبب الشريعه الاسلامية - اننا جميعا نقف بصلابة وراء قداسة البابا ضد تهميش وابادة الاقباط وضد الدولة الدينية وضد الغاء مواطنة الاقباط وحقوقهم المدنية

  وياليت اقباط الداخل ان يتظاهروا ايضا باعداد ضخمة ويعتصموا للوقوف وتدعيم  ظهر قداسة البابا والمجمع المقدس والمجلس المللى  فى مواقفهم الحازمة

لا خير فينا ان تركناه يلقى مصير البابا شنودة لمدة اربع سنوات او اسوأ فاخرجو يا حزب الكنبة القبطية وحزب يدافع الله عنكم وانتم تصمتون فلا وقت للصمت كفانا ماصار فى الكاتدرائية وفى الخصوص ومئات الحوادث قبلهما والله يساعد من يساعدون انفسهم فيشفى المفلوج ويقيم الميت ....عندما يضعونهم امامه ..وليس قبلها