الأقباط متحدون - صباحي: هناك مذبحة للقضاء وقوى الثورة سيكون لها مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة
أخر تحديث ١٠:٥٣ | الاثنين ٢٢ ابريل ٢٠١٣ | ١٤ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

صباحي: هناك مذبحة للقضاء وقوى الثورة سيكون لها مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة

حمدين صباحي
حمدين صباحي
كتب-عماد توماس
قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي أن الصورة الكاملة فى مصر الآن أن الثورة لم تكتمل وتوقفت عن التقدم للأمام لتحقيق أهدافها ، مؤكدا  أن الشعب لن يفرط فى دماء شهدائه أو أهداف ثورته  ، وأن جماعه الاخوان أصبحت عبئا على الثورة.
 
وأضاف صباحى خلال لقائه مع الاعلامية ليليان داود فى برنامجها الصورة الكاملة على فضائية " أون تى فى" مساء أمس الأحد،  لا توجد أى قضية واحدة جادة قدمت فيها هذه السلطة والجماعة انجازا واحدا ، و كل ما ينجزه مرسى حتى الان هو تنفيذ رؤية جماعته في اخونه الدولة". 
وعن مظاهرات (تطهير القضاء) أكد صباحي أن هناك مذبحة للقضاء يتم الإعداد لها الآن باسم زائف هو (التطهير) ، والسلطة الحالية تضيف يوميا سببا ودافع للجماهير الخروج عليها ، وأخر هذة الدوافع هو محاوله الهيمنة على السلطة القضائية. واصفا ما يحدث الان أنه ليس عدوان على القضاء فقط ، بل عدوان سافر على الدولة المصرية بأكملها. وتساءل صباحي عن معيار (التطهير) وهل من المنطقي أن يكون السن هو معيار التطهير ؟! هل المنطق أن الأكبر سنا هم الفاسدون فى القضاء ؟!
 
واعتبر صباحى الرئيس مرسى سجين جماعته، مضيفًا إذا لم يحرر نفسه منها سيبقى رئيسا للإخوان وليس للمصريين ، وأكد صباحى أن شعبية مرسى وجماعته فى تدهور حاد وأنه يدخل موسوعة الأرقام القياسية فى القدرة على خسارة الأنصار وكسب الخصوم ، والدليل أن من كانوا محسوبين كحلفاء للاخوان حتى من بين التيار الاسلامى نفسه صارت الآن بينهم خلافات وشقوق.
 
وأكد صباحى على وأن قرار مقاطعة الانتخابات يأتي احتجاجا على السياسات، وعدم وجود ضمانات نزاهة  فحتى الآن لا تتوافر البيئة السياسية ولا شروط نزاهة الانتخابات لنختار طريق الصندوق الانتخابى. مشيرا الى جبهة الانقاذ لا يزال موقفها ثابتا من الانتخابات والحوار مع السلطة ما لم يكن هناك اقدام على ما طرحناه من مطالب وطنية محددة.
 
لافتا أنه تحالف انتخابيا مع الأخوان وقت أن كانوا مضطهدين من النظام السابق ، وفى بداية مرحلة جديدة من تاريخ مصر كنا نتعشم أن يكون منهجنا فيها هو التفافنا جميعا نحو مشروع نهضوى متكامل يوحدنا كما ظهر جليا بعد الثورة مباشرة فى تنظيف الميادين بعد الثورة ، ولكن " لحظة الفراق بينى وبين الاخوان هى لحظة إصدار الإعلان "الغير دستوري". فنحن  نحاسب الناس على ما يفعلون لا على ما يضمرون فى نواياهم ولا اعلمه لذلك كنت حسن الظن من قبل بالاخوان ،  ولكن الإخوان الآن يتماهون مع جلاديهم ويكررون مع معارضيهم ما تعرضوا له من ظلم فى عهد مبارك . 
 
واعترف صباحى بأسباب ابتعاده عن المشاركة في الظاهرات أحيانا قائلا " أريد النزول للشارع فى اجواء تكون بعيدة عن العنف والاشتباك لأني لدى موقف فطرى وأخلاقي وكذلك فكرى وسياسى ضد العنف ،  احترم النقد بخصوص ابتعادنا عن الشارع واعترف بتقصيري في ذلك وأصحابه يوجهوني لما كنت دائما عليه "  واستطرد " الأهم من سلامتي الشخصية هو رفضي لأن يكون وجودي في بعض الأماكن سببا في اشتباك أو عنف بين من يحبونني ومن ليسوا كذلك ويرونني خصم".
 
كما أشار الى دعمه لبعض الدول العربية كالعراق وليبيا ، مؤكدا أنه " عندما دعمنا بعض الأنظمة كنا ندعمها فى مواقف محددة ودائما كان دعمنا فى مواجهة العدوان الخارجى ، دعمت وسأظل أدعم أى مقاومة عربية فى مواجهة أى احتلال أو عدوان خارجى للأمة"
مؤكدا أن الشعب المصرى ليس أقل قدرة على تحقيق نموذج يضمن الكرامة إلى جوار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. 
 
كما أشار صباحي إلى  أنه ابن مشروع وطني مصري، انتصر للفقراء وللكرامة ولهوية مصر ولحقها في الاستقلال الوطني، وأنجز تنمية غير مسبوقة، مشيرا إلى أنه يعتز بهذا الانتماء السياسي، وتابع "لكني لست عضوا فى جماعة مغلقة ولا فوقى مكتب إرشاد يوجهني ويأمرني".
وردا على احتمالية ترشحه فى انتخابات رئاسية مقبلة ، قال صباحي " ما أثق فيه أن قوى الثورة سيكون لها مرشح واحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بغض النظر عن اسمه سواء كنت أنا أو غيري". 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter