الأقباط متحدون | صراع الهوية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٤ | الاثنين ٢٩ ابريل ٢٠١٣ | ٢١ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١١ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

صراع الهوية

الاثنين ٢٩ ابريل ٢٠١٣ - ٢٠: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم: أيمن الجوهري
عهدنا جدودنا يبدعون ويبهرون العالم منذ القدم الى الأن فى أسرار بناء ( الهرم )) ... و عاصرنا الأباء يجتهدون و يخططون ويصرون و يستشهدون ... فينحنى لهم العالم تحية أعتزاز وتقدير وفخر فى أنتصارهم فى ( حرب أكتوبر ) ... يأتى عهد الأحفاد فينشغلوا فى صراع تافة على تهنئة شريك الوطن و الحياة ... بل ويعيشون كعمال اليومية ... على المساعدات و المنح والأقتراض وأقتصاد مد اليد ؟؟؟!!! والله العظيم لقمة العيش اذا ظل حالنا على هكذا حال ... لا نستحقها .... !!!
 
نقووووول كمان و كمان و كمان ..... نحن فى صراع هو صراع هوية ... أكرر هوية .... الصراع باطنة فكرى و ظاهرة سياسيى ... الصراع منهجة جزرة الدين وعصى أهل الثقة .... الصراع صراع أقصائى تواجدى و ليس تنافسى .... الصراع صراع بقاء وليس أحتواء ... الصراع صراع وجود و ليس مجرد تعايش ... الصراع أما مع أو ضد .... الصراع سكونة " تقية " وليس تفاهم ... الصراع منذ القدم وكان فقط فى بيات فكرى وليس حديث ولا مستحدث ... الصراع صراع جدى و ليس هزلى ... الصراع أستعلائى وعنصرى وليس مدنى ... الصراع لا يمانع بل يرحب (( بالمواجه )) ... ولا يستبعدها ولا ينكرها ... الصراع حوارة مونولوج و ليس ديالوج ... الصراع يعتمد على القوة والمهادنة وليس الأقتناع و أطلاق الرأى الأخر ... الصراع فى جولتة الأخيرية و ليست الأولى .... الصراع لا يرى الا ما يرى و لا يسمع الا فكرة ولا يتكلم الا بمنطقة .... الصراع ليس مجرد طرح الأفهام و أنما فى وجوب تطبيقيها ... الصراع ليس لحظى و ليس عابر وليس مرحلى و أنما أبدى و دونة رقاب .... !!!!
 
يلا حماقتنا و ضعفنا و هواننا على أنفسنا وعلى تقدم الأنسانية من حولنا .... فقد صدقنا و أرتضينا ... من يقايضنا برغيف عيش و بعض لترات من جاز أو يدعى علينا بحصرية أرشادنا الى الجنة .... مقابل... أبدية أستنعاج مصائرنا و عقولنا مع نقصان من حدودية حريتنا فى كافة أختيارتنا والأهم تسويف لقيمتنا كبشر .... و كنفس لها الحق فى الحرية و الحياة و لا نازع لهذا الحق غير من خلق الحياة نفسها ومنحنا الحرية حتى فى عيادتة ... لا شريك غيرية ..
 
اذا لم نفهم و نقتنع بأن ... أن التكامل بين الجميع بسواسية هو سر البقاء ... و أن الأحتواء بدون تفضل او تمييز هو روح التعايش ... و أن التغيير صناعة يصنعها الجميع وليس منح او هبة او بطولات أو كبسولات عطاء ... و أن اقتصاد مد اليد لن يغنى من متطلبات التقدم أشباع متطلبات الحياة .... وأن الهوية المصرية هى خير و أستر رداء .... و أن الدين لخدمة بنو بشر و ليسوا بنو بشر هم من يخدمون الدين .... و أن الاسلام لا يجب لوى عنقة لكى تتعاطة العقول و لكن يجب على العقول أن ترتقى بفكرها و تفكيريها لتصل الى مستوى ابداعة و مرونة ودينماكية و عالمية منهجة ...
 
فأن المواجه قااادمة لا محال و لن تكون رفاهية ولا حتى أختيارية ... بل حتمية ... !!!
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :