بقلم: بطرس حكيم
يطالعونا نحن- والغرب لا - نحن المسيحيين والفخوريين بمسيحيتنا والمتنعمون بها وغير الناقميين الحاذقين علي اي من الديانات الاخري ولا حاقدين علي اي من مريديها ولايشغلنا امر اي انسان في علاقته بربه وشغلنا الوحيد هو علاقتنا بربنا لان المعتدل يهتم بعلاقته بربه والمتطرف يهتم بعلاقه الاخرين بربنا او في الحقيقه يهتم بشكله فقط وليس جوهره وكلنا يعرف التفاصيل التي جدت علينا من حجاب ونقاب للمراه ولحيه وشبشب وذبيبه للرجل وهذه هي مؤهلات التدين لدينا وبدون هذا لن نورد علي جنه ولكن لاعاقل ولامجنون يؤيد هذا وان هذه هي مؤهلات السما - فما بالك بالله الذي لاياخذ بالشكل حيث انه لاينظر الي العينين بل الي القلب ولا ينطر الي الشكل بل الي الجوهر -

لكن رحمه الله علي فكر اضمحل وعقول فقدت رشدها ولم تعد في كمالها ونفوس لم تعد سويه وارواح لم تعد بهيه بتوهج روح الله فيها – لكن حقا سلامه عقولكم وقلوبكم ونفوسكم وارواحكم
لكن في الحقيقه لااخفي عليكم سرا انه لابد من محاكمه الذين تسببوا في تزيف وعي هؤلاء البشر ودمروا عقولهم وقلوبهم لابد ان يحاكموا بمحاكمات مجرمي الحرب لانهم في الحقيقه قتله ومرتزقه ومجموعات انكشاريه ولكن في حروب الفكر وهؤلاء تجد فيالقهم وكتائبهم في الجيوش الالكترونيه لتزيف اي فكر وتضليل اي حقيقه رغم وضوحها ولكن هؤلاء الويل لهم لانه قد قيل -ويل للقائلين للشر خيرا والخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا ويل للحكماء في اعين انفسهم والفهماء عند ذواتهم
وهؤلاء بالتحديد هذه النوعيه من البشر هم من قصدتهم انهم يطالعونا نحن لا الغرب كل عيد بهطل جديد يحرم تهنئه المسيحيين باعيادهم وظننا في بدايه الامر انها مره وتنتهي وعفي الله عما سلف ويادار مادخلك شر ولكنه اصبح هطل وسفهه موسمي يحل علينا مع كل موسم جديد وعيد سعيد –نفرح نحن ونسر بالعيد وباخوتنا في الوطن ويصغر هؤلاء في اعيننا حتي اننا نكاد لانراهم
انه خزي لهؤلاء وعار لا اعرف كيف يرون انفسهم كيف ينظرون الي مراتهم وكيف يرون انفسهم في اعين الله
انا لااريد منك الا ان ترتقي لتكون علي صوره الله ومثاله وان ماتعطيه لي يكون عن قلب مملوء بالحب لله وللبشر فيما عدا ذلك انا لا اريد منك شيئا انا في غني عن تهنئتك او تعزيتك –يانحله لاتقرصيني ولا عاوز عسل منك –
لكن مايؤلمني انك تتدني عن مستوي البشر وحدود الانسانيه ساقطا الي طبائع الحيوانات التي ربما هي ترتقي عنك وتترفع
وهذا يعز علينا غيره علي الانسانيه واشفاق علي بشر تقودهم بعمي بصيرتك الي هذه الظلمه السحيقه واعمي يقود اعمي كلاهما يقع في الحفره وانا اشفق علي بلدي والانسانيه من هذه الهوه السحيقه والحياه المجحفه والطبائع الضارسه –
ويمضي العيد ويجئ العيد ومع كل عيد هطل جديد --------وعام سعيد