الأقباط متحدون | يا كنيسة خذي الحكمة من أفواه الأفاعي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٧ | السبت ١٨ مايو ٢٠١٣ | ١٠ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٠ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

يا كنيسة خذي الحكمة من أفواه الأفاعي

السبت ١٨ مايو ٢٠١٣ - ١٤: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
يا كنيسة خذي الحكمة من أفواه الأفاعي
يا كنيسة خذي الحكمة من أفواه الأفاعي

بقلم : شريف منصور

الشيخ حازم أبو إسماعيل أفعى من سلالة ألأفاعي التي وردت إلينا مع الغزاة العرب من الجزيرة العربية و استوطنت في ارض الكنانة. ولأول مرة أجد لهذه الأفعى فائدة غير الاستفادة من سم الأفاعي في الاستخدامات الطبية.
قد يظن خطأ البعض أن حزن الأفعى الرقطاء الشيخ محمد ابو إسماعيل علي اختلاف توقيت عيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) كما قال في حديثة التلفزيوني. بل هذا حزن أشبه برقص أفعى الكوبرا علي أنغام العنصرية و الغباء .  علل الشيخ حازم الاختلاف في توقيت عيد الميلاد إلي تقدم الغرب في الحساب الفلكي و إلي تخلف مسيحي الشرق الأوسط المتكلمين العربية في الحساب. وبهذا الفكر أو التعليل اثبت لنا الشيخ حازم أبو إسماعيل انه جاهل بالأسباب و التي هي أسباب معروفه منذ قرون . فهل يجهل أبو جهل أن المصريين القدماء وهم أكثر من عرف علم الفلك و الحساب أنهم أكثر دقة من أي شيء معروف علميا إلي يومنا هذا. بالطبع لا.

ولكن كما قلت في البداية أن سم الافعي له فائدة طبية في أدوية كثيرة، أجد أن ما تقيء به علينا هذا الشيخ هو حكمة غير مقصودة.
فعلا لقد جاء اليوم أن يحكم العلم موضوع تواريخ الاحتفالات الدينية المسيحية و من يثبت علميا التاريخ علي الباقية أن يتبعوه .
فعلي الأقل ننتفع بسم ألأفعى الرقطاء و نرد لها سمها مضاعفا .

بدون الخوض في تفاصيل لن تتفهمها ألأفعى علينا أن نتفادى هذا السم الذي بثته بخبث. فهذا السم هو ما يقتل أيمان البسطاء و يجعلهم يصدقون أقاويل شيوخ التطرف. مثل الأكاذيب التي تقول أن الله ثالث ثلاثة إلي أن ربنا تزوج العذراء و أنجبوا المسيح و أن السيد المسيح تزوج بنصف دسته عذارى في ليلة و احده و دخل بهن و أغلق الباب. إلي آخرة من أكاذيب لا تعرفها المسيحية. 

لماذا انتظرنا طيلة هذه القرون لكي نوحد تواريخ الأعياد ؟ لماذا نعطي الأغبياء من المتطرفين الفرصة أن ينتقدوا العقيدة التي يستحيل نقدها لولا تدخل البشر عبر القرون في استحداث كل ما يختلفوا عليه .

أن كنتم فعلا و هنا الكلام موجة لرجال الاكليروس تخدمون سيد واحد و كتاب مقدس واحد فلماذا قسمتم شعب الله الواحد.
رأس الحكمة مخافة الرب. فهل تنتفعون من سم حازم أبو إسماعيل و تشفوا به أنفسكم و تحموا منه شعب الرب في كل مكان.
شاهدوا الفيديو علي الرابط التالي




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :