أكدت رئاسة الجمهورية أن الدكتور محمد مرسى التقى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، واحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، وفضيلة شيخ الأزهر، و وزير الخارجية والسياحة والإعلام بالإضافة إلى فضيلة مُفتى الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين.

 

وأضافت الرئاسة في بيان صادر عنها منذ قليل ان الرئيس استعرض خلال اللقاء سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ على أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً. كما أوضح أن كافة الاحتمالات مفتوحة فى هذا الصدد

 

وأكمل البيان أن الرئيس أكد على ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بكافة مُكوناته وأدواته، بما في ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة تلك التحديات، والتي يُمثل الوضع في سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. كما شدد على إصرار الدولة على المُضي قُدُماً فى جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز في تلك القضية. 

وأكد البيان الرئاسي على أن الحضور اتفقوا حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسؤولية الوطنية. كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة فى تحقيق هذا الاصطفاف الوطني.