الأقباط متحدون | ليس بالجهل وَحْدُه ... تُكْتَبّ المقالات !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٣ | الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٣ | ١٦ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٦ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

ليس بالجهل وَحْدُه ... تُكْتَبّ المقالات !

الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٣ - ٥٢: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

والميليشيات الإليكترونية المسيحية

بقلم المعارض المصري * د, ميشيل فهـــــــــمي
 الجهل : هو عدم المعرفة  ....والغبـــاء : هو عدم فهم المعرفة ... إذا توفرت
تعريف أوليّ للمقالة علي اختلاف صنوفها الفكرية أنها  نوع من الأدب ،  سواءَ كانت مقالة اجتماعية ، أو اقتصادية، أوسياسية، أو مقال ما فيما يتعلق بشأن من  شؤون مناحي ونواحي الحياة  وقضاياها ومشاكلها .     كتابة المقالة لها شروط ومواصفات معينة ينبغي أن يَعِيها ويفهمها الكاتب جيداً قبل التصدي للكتابة، لأنه لا بد له من فهم هذه الشروط والمواصفات ليتقيد بها حين يمارس الكتابة في هذا اللون والصِنْفّ من صنوف الأدب ...ألا وهو المقال،  وفي مقدمة هذه الشــــــــــروط إن لم تكُن أهمهــــــا أن يكون كاتب المقال فاهمــــا مُستوعباً ومُلِماً بكل جوانب الموضوع الذي تكتب فيه المقالة، باستناده علي قاعدتين هامتين أساسيتين قويتين هما:  قاعدة المعرفة وقاعدة المعلوماتية... في موضوع أو فكرة ما يكتب ، ضمن الشروط أيضاً أن يكون المقال  في حجم معين معقول لا يطول إلا حسب متطلبات شرح الموضوع  ، وأمر آخر يتصل بالأسلوب ، وهو ضرورة أن تكتب بلغة عربية فصيحة ، سلسة ، واضحة، لا غموض فيها ولا التواء، وهذا يعني أن تعرض الفكرة التي يراد عرضها عرضاً واضحاً ، ولابد أن تشتمل المقالة على فكرة معينة يريد أن يطرحها الكاتب، أو مشكلة يريد أن يتصدي لها بالعرض للمناقشة واقتراح الحل الذي يراه مناسباً من وجهة نظر علمية وواقعية لا من وجهة نظرة الشخصية.
، وهذا هو لب الموضوع وجوهره بالنسبة لمقالتي هذه في مواجهة شُبْهَةّ المقال الموجه للرد علي مقالتي الأخيرة " لقاء السحاب .... الروحي " .

في هذا السياق  من التعريف المُخْتَصَرّ ،  قرأت  ما كتبه أحد الشخوص المسيحيي الديانة  وَالوثَنِىىّ الفكر ، يُجيد القراءة والكتابة دون فهم وإدراك لمعاني الكلمات التي يقرأها إلا  بصعوبة كبيرة  تؤثر تأثيراً بالغاً  علي إدراكه لِما يقرأ ، مما يؤثر أيضاً في خلق َفهْم مُبْتَسِرّ  خَاص به لمعانيها وقاصر عليه فقط  خارج المعني الدال عليه الكلمة أو اللفظ ، وفي هذا الإطـــار تحديداً قام هذا الشخص بكتابة ما هُيىء له أنه مقال بعنوان  " استمرار الأفترائات علي ... قداسة البابا شنودة الثالث !!؟؟  "  ، حيث زعم أنه يتصدي  لمقالاتي التي فهم منها أنني أقوم بالافتراء والتهجم والتطاول علي شخص قداسة مثلث الطوبي والرحمات الأنبا شنودة الثالث في حياته وبعد إنتقاله ، ولِذا فقد شُبِهّ له أنه  تصدي بالرد علي أحدث مقالاتي " لقاء السحاب ...الروحي "  والتفنيد علي ما جاء بها علي قدر المحدود من فهمه لها ، وحيث أني أهتم بآراء مُعَارضي ومُنْتًقِدىّ قبل مادحيّ ومؤيِديّ ، فقد قمت بقراءة ما سماه مقاله بعناية فائقة فوجدت أنها لم تخرج عن رص بعض الكلمات بجوار بعضها البعض في محاولة – فاشلة – منه لتكوين مقالة رداً علي ما جاء بمقالي ، مع قِلةّ من بطانة من المعلقين علي شاكلة هذا الشخص  الذين يعانون جميعهم من الإبتسار العقلي الذي من نتائجه القصور الفهمي للكاتب وبعض معلقيه ، هذا الإبتسار الذي أدي بالطبع إلي استخدامهم لغة ومفردات تنتمي الي أدبيات العشوائيات وسائقي الميكروباسات وهذا ليس بغريب لأنها تعكس بيئتهم التربوية والثقافية لانعدام وليس قِلةّ وجود الأدب في سلوكياتهم ومفردات ألفاظهم .وبالرغم من زعمهم من  أنهم من تلآمذة قداسة البابا شنودة لذا فقد تصدوا بالرد بتعليقات قرأها العديد من متداخلي الموقع ، فإنهم اثبتوا أنهم بئس التلاميذ لِمُعَلِمْ الأجيال ، وأنهم لم يفهموا ويستوعبوا تعاليم قداسته ، فلم يكن البابا شنودة يُعَلِمّ الحقد والكراهية والسب وإهانة البشر واتهامهم بما ليس فيهم وكل هذا بلا مبرر وبلا سبب محدد وبلا معرفه للأشخاص الذين يهاجمونهم.

وعودة الي صلب ما زعم  أنه مقال رداً علي مقالي :
•    أولاً جانبه الصواب المقترن بعدم الفهم لِما كًتَبْ  حتي في عنوان المقال  :    " استمرار الإفتراءات علي قداسة البابا شنودة " وهذا دليل علي عدم فهمه لِما يكتب ، فمعني الإفتراء هو : الكذب والاختلاق ، أي إختلاق أفعال وإدعاء أقوال قام بها وقالها قداسة البابا شنودة ولم تحدث  ، ففى مقالي الذي يرد عليه هذا السيد السند لم يحدث أي إفتراء من جانبي ،  فقد أوردت وذكرت أن قداسته قام بزيارة جزيرة هونولولو ذاكراً تاريخ الزيارة فرد أحد أنصار هذا السند من المأفونين مؤكداً ومُعزِزاً هذه الحقيقة بـأن قداسته زارها مرتان وليس مرة واحدة ... فأين الإفتـــــــــراء ؟ وقد ذكرت ذلك لأن بعض حاقدي الأقباط والعاملين علي فرقة كنيستهم قد انتقد ضخامة الوفد المصاحب لِقداسه الأنبا تاوضروس في زيارته التاريخية لدولة الفاتيكان ، ...وهذا هو التصيد بعينه ، فلم ينتظروا ليروا الوفد المرافق له لزيارته الي النمسا فلم يصاحبه إلا إثنان من القساوسة هما كل سكرتاريته وليس من الاساقفه..... أيضاً قلت أن قداسة البابا استقبل وتقابل مع الطبيب بيطري محمد بديع مرشد عام الإخوان المسلمين ...وقد حدث هذا والتاريخ سجل ذلك ، ولم يكن أفتراءً مني بإدعاء هذه المقابلة ....الخ هذا علي سبيل المثال فقط لا الحصر ، فمن الذي يمارس الإفتراءات ؟ المفروض أن يكون عنوان المقال   :  " إستمرار الإفتراءات علي من نتخيل أنهم يمارسون الإفتراءات علي قداسة البابا شنودة "

•    يزعم من يدعي انه كاتب مقال ومعه أنصاره من المبتسرين عقلياً أنهم يدافعون عن قداسة البابا شنودة الثالث أمام تطاولي وهجومي علي قداسته ، وذلك بسبي وقذفي وتوجيه إتهامات الي قداسته ...وأتحدي ، رغم أن التحدي عليهم كثير لأنهم أقزمْ من ذلك ، أتحداهم .... إثبات أني قد أسأت ولو بحرف وليس بكلمة لقداسة البابا شنودة ، لكني أوجه إنتقادات لبعض تصرفات رجال قيادات الكنيسة ومنهم قداسة البابا شنودة الثالث وفي أيام حياته علي الأرض وليس بعد إنتقاله كما يفعل بعض المتلونين حالياً ...ولكني انتقد....... مثل أنتقادي وبشدة  القرار الكارثي والغير مسبوق الذي اتخذه قداسته بحرمان كل من يخالف قراره السياسي ويزور الأماكن المقدسة كما يفعل ويتمني كل مسيحيي العالم من تناول جسد الرب ودمه الذي هو خلاص البشرية...هل يُعْقل هذا ؟ وكتبت عشرات المرات أن أي رجل دين وفي مقدمتهم البابا بصفته,,, له ولهم كل الإحترام والتبجيل ...لكن التقديس لا والعِصْمة من الأخطاء فلا وألف لا ..وأيضاً لأن من يرتضي ويقبل العمل بالسياسة عليه القبول بقواعد لعبتها من النقد والمدح .....الخ

•    أيضاً لاحظت نوعية أصحاب التعليقات الشاكرة لكاتب المقال والماكرة علي الكنيسة التي هي جسد الرب ...فمن المريض عقلياً الذي من شدة مرضه العقلي هُيِىّ له أنه طبيب نفسي ، وأيضاً عودة إطلال رأس الأفعي من جحرها الملوث الي التعليقات السُمية وبصفته ( خادم مكرس ) وهو في حقيقته ( خادم مُكَرِشّ )  !!! كالا لي  المئات من زيف الاتهامات من أني عميل أمن دولة وأني مسلم مندس لهدم الكنيسة باسم مزيف ( العرضخالجي المصري ) فاضطررت للكشف عن شخصيتي اسماً وصورة ، فعادا واتهماني بان لي راهبا قريبا أريده أسقفا لذا أهاجم قداسة البابا ...الخ ...كل هذا مما ثبت زيفهم وكذبهم وحقدهم بالافتراء عليّ....المجال قصير ، والمقال طويل ....لكن عزائي في هذا أن قاما السيدان عادل نجيب رزق وصمويل عازر عبد المسيح وهما من عمالقة المعلقين بالرد عليهم بردود لا تصد ولا ترد.
وضمن ما قاله عني هذا السيد السند:  ((  وبعقولهم المريضة والحاقدة والسوداوية !! يسارعوا في التنقيب والتحليل وإدعاء المعرفة والخبايا والأسرار والأسباب ، وفي النهاية يخرجون علينا بآرائهم وتحليلاتهم الخاطئة سواء بتصريحات أو كتابات وأنهم توصلوا للحقائق والخبايا....... ويدانوا هؤلاء أنفسهم علي قلة أصلهم )) ولن أزيد.

•    أرجو من هـــــــــــــــــــــــؤلاء السادة الاســـــــــــتماع لعظــــــــــة قداســــــــــة البابا تواضـــــــــــــروس الثاني ، التي ألقاهـــــــــــا مساء يوم الأربعــــــــــــــــاء 22 مايو 2013 والتي هي الرد الحقيقي والفعلي والواقعي عليهم وعلي إدعاءاتهم ، ولإبتسارهم الفهمي عليهم محاولــــــــــــــة الفهم بالاستعانة بمن يعينهم علي ذلك ،

•    ملحوطة هامــــــــــــــة : أعتذر بشدة للأستاذ المهندس عزمي إبراهيم والأستاذ أبو النكد السريع وللكثيرين من السادة الأفاضل الذين اتصلوا بي ، عن عدم تنفيذ الوعد الذي وعدتهم به من فتح مقالاتي للتعليقات الغنية والمُثْمرة منهم ، لاستحالة ذلك نظراً لزيـــــادة طفْحّ مواسير الصرف الغير صحي من تعليقات بعض الموتورين الحاقدين

المُخربين والشاقين لوحدة الصف ، والذين بتعليقاتهم يحيدون عن مسار وهدف هذا الموقع الذي صرف عليه كثيراً من وقته وجهده ثم ماله ،  رائد النضال القبطي في الداخل والخارج ، الراحل الباقي المهندس عدلي أبادير ، لتكوين منبر ثقافي ومنارة تنويرية تعمل علي ائتــــــــــــــــــلاف الأقباط ( باسم الأقباط متحدون ) ويجيئون هؤلاء الموتورون لجعلها ( الأقباط مختلفون ...منهزمون ...متفرقون ) ، وأيضا لكي أقطع وهم  أحد المعتوهين الذي أساء  لي وللسيدة الفاضلة زوجتي بإدعاء  لا  يصدر إلا من مأفون بأننا نقوم بتزوير أعداد التعليقات ، لذا لا تعليقـــــــــــــات .
مع تكرار أعتذاري اللانهائي لمن سأفتقد اتصالاتهم وتواصلاتهم
.

المعارض المصري * د, ميشيل فهمي
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :