الأقباط متحدون | ما اشبه اليوم بالبارحة !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١١ | الأحد ٢٦ مايو ٢٠١٣ | ١٨ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٨ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

ما اشبه اليوم بالبارحة !

الأحد ٢٦ مايو ٢٠١٣ - ٣٣: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الكاتب   حنا المقدس

تألمنا  كشعب مصري واعتصرت قلوبنا بأخبار اختطاف سبعة جنود مصريين في سيناء
من قبل ملثمين واتحدت قلوبنا جميعا علي ضرورة اطلاق سراحهم بعد ان رأينا صورهم
وهم مقيدون ومعصوبي الأعين وراكعين ويرددون عبارات المجرمين الخاطفين تملكنا الغضب
الشديد فتلك المعاملة لم نكن نعامل بها أسري العدو الصهيوني في حروبنا معهم ولم يكتف
الخاطفون اصحاب سيارات الدفع الرباعي بذلك بل ذهبت اربعة سيارات اخري منها الي معبر العوجة
المصري وهددوا الوحدة العسكرية المصرية المكونة من 35 شخص واربعة اسلحة وطلبوا
من الوحدة تحت تهديد السلاح والحصاربفتح معبر العوجة وحاول ضابط هذه الوحدة طلب
العون والمساعدة من رئاسته ولما لم يجد عونا سريعا استجاب للملثمين وفتح المعبر عنوة
واصبحت الكلمة في سيناء كلمة الارهاب وليس كلمة سلطان دولة مصر هناك وجاءت انباء
تحرك مدرعات وجنود صاعقة مصر مع المخابرات العسكرية تجاه الهدف لتحرير الجنود
وأكدت رئاسة البلاد انه لا مفاوضات مع الجرمين وانه لن يفلتوا من بين ايدينا ووسط هذا
الصخب حول وطنية القرارات أدلي السلفيين بدلوهم واقتحموا باب التفاوض ممثلين في
رئيس حزب السلفيين وقال لهم سوف اصل لاتفاق معهم .

واستمرت المدرعات في الانتشار الي ان أعلن فجاءة عن تحرير ال 7 جنود المصريين
من أسرهم وهم في طريقهم الي قاهرة المعز وذلك بالتعاون بين المخابرات وقبائل سيناء
وشعب وشيوخ سيناء ولم يعلمنا أحد شيئا عن مصير الخاطفين وعن تفاصيل الصفقة التي
تصدي لها السلفيون بقيادة يونس مخيون وما دور القوات المصرية في تصفية جيوب الارهاب
هناك بناءا علي هذة الصفقة وهل سيتم الافراج عن المحكوم عليهم كما طلب الخاطفون
أري ان هذه الحادثة وهذا التفاوض بل وهذه الصفقة صورة طبق الأصل من حادثة كنيسة
الصف حيث قام المتطرفون من شباب هذه البلدة بحرق وهدم الكنيسة وجاء الجيش وحاصر المكان
وقبض وحدد اسماء المعتدين ولم يقدر ان يتدخل اكثر من ذلك بسبب حضور الشيخ السلفي محمد حسان
والتفاهم مع المعتدين وضمن سلامتهم وشربوا الشاي هو والعسكر وبعض الاقباط وتبرع الجيش باعادة
بناء الكنيسة وتم تصوير جنود جيشنا وهم يحملون قروانة الأسمنت اثناء البناء تماما مثل ماسوف نراه
من قيام جنودنا في سيناء بتوزيع الورود علي الاهالي وعناق اهل العريش بسائقي المدرعات وحديث

المحافظ عن تنفيذ وعود تنمية سيناء وتبقي الأسئلة :
من قتل جنود رفح في رمضان  ومن خطف الثلاثة ضباط وامين الشرطة  ومن خطف السبعة جنود
ومن اعتدي علي قسم شرطة  العريش ومن أجبر جنود معبر العوجة علي فتح المعبر تحت تهديد السلاح
ما الدور الحقيقي للسلفيين ؟
واين الذين حرقوا كنيسة الصف ؟
حقا ما اشبه اليوم بالبارحة
وما اشبه الغد باليوم الأسود ؟!

 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :