قال محمد البلتاجى، القيادى البارز فى جماعة الإخوان، إن الجماعة لديها خططا وتدابير لمواجهة يوم ٣٠ يونيو، لكنه لن يفصح عنها الآن.
ورفض البلتاجى التوضيح لـ«المصرى اليوم» عما يقصده، قائلا، على هامش ندوة «إثراء ثقافة الحوار وتداعيات الربيع العربى»، بالعاصمة القطرية: «لن أتحدث عما سيفعله الإخوان لمواجهة يوم ٣٠ يونيو القادم، خططنا وتدابيرنا ستعرفها فى هذا اليوم».
وشهدت الندوة التى تحدث فيها البلتاجى، والدكتور عمار على حسن، بحضور وزير الثقافة القطرى، حمد عبدالعزيز الكوارى، والسفير المصرى فى الدوحة، محمد مرسى عوض، مشادة كلامية بين أفراد الجالية المصرية والقيادى الإخوانى، بعد أن كرر البلتاجى فى إجاباته على أسئلة الجالية، والتى تمركزت حول ضعف دور الرئاسة وعدم الوفاء بالوعود، عبارة: «أنا لا أمثل الإخوان ولا الرئاسة ولا حزب الحرية والعدالة». وواجهه أحد الحضور: «كيف ترفض الرد على الأسئلة، وأنت تتحدث عن ثقافة الحوار، وصدعتنا ووجعت دماغنا، والآن تعلن انك لا تمثل الإخوان أو الرئاسة».
وتدخل مدير الندوة القطرى مطالبا أفراد الجالية بالهدوء، وإعطاء البلتاجى فرصة الرد على الأسئلة.
وقال البلتاجى فى إجاباته عن «أخونة الدولة»: «فى عهد النظام الفاسد لم يعمل أحد من الإخوان، أو أقربائهم من الدرجة الثالثة، فى الأماكن المهمة وكانت كل المناصب تذهب لأفراد الحزب الوطني». وعن «مسلسل قطع الكهرباء»، قال: «هذه مشاكل، الإعلام هو الذى يصدرها».
وعن «سلق الدستور»، رد بـ«جماعة الإخوان رفضت وجود مؤسسات أو أحكام فوق القانون، وأن حكم الدستورية العليا بعدم دستورية تشكيل اللجنة التأسيسية، يعنى عودة المجلس العسكرى، لولا صدور الدستور».