CET 00:00:00 - 11/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

والدة أندرو وماريو: الأحوال المدنية تسير وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية وأتمنى أن يقول القضاء كلمته قبل كتابة الديانة المسلمة في بطاقات التوأم.
نبيه الوحش: يجب عقاب والد الطفلين بالأشغال الشاقة المؤبدة كعقاب، فالتوأم يريد المسيحية فلا نرغمه على الإسلام والأب وضعهم في مأزق.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

قررت محكمة القضاء الإداري أمس برئاسة المستشار عادل فرغلي "رئيس محاكم القضاء الإداري ونائب رئيس مجلس الدولة" بتأجيل قضية ماريو وأندرو لجلسة 19-1 للإطلاع، وقدم الحاضرون عن الطفلين حافظة مستندات تحتوي على شهادة مختومة وموثقة من الكنيسة الأرثوذكسية تفيد برجوع الأب مدحت رمسيس للديانة المسيحية.والدة أندرو وماريو: الأحوال المدنية تسير وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية
وذلك في إطار الدعوى المقامة من "كاميليا لطفي جاب الله" ضد وزير الداخلية لطلب الحكم بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن تصحيح بيان الديانة الخاصة بالتوأم أندرو وماريو مدحت رمسيس في سجلات مصلحة الأحوال المدنية الورقية والإلكترونية من مسلم إلى مسيحي.
وحضر عنهم عدد من المحامين المهتمين بالقضية (أشرف كيرلس وأيمن سالم وعادل رمضان وعلاء فتيان)، وقدم الحمامون المتدخلون هجوميًا عدد من الدفوع لبطلان القضية وعدم الحصول على حكم لصالح الطفلين.

وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قالت كاميليا جاب الله "والدة الطفلين" أن المحكمة أجلت القضية لشهرين قادمين، وهذا يشكل قلق لي خاصة مع طول الفترة ومرور الوقت مع رغبتي في استخراج بطاقة الرقم القومي للطفلين، مما يعني أنها ستكون بالاسم والديانة المسيحية.
وقالت أن الوضع نفسه في مصلحة الأحوال المدنية يسير وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية وأتمنى أن يقول القضاء كلمته قبل استخراج بطاقات الرقم القومي من الجهة الإدارية وقبل كتابة الديانة المسلمة ببطاقات التوأم.

من جانبه صرح نبيه الوحش المحامي بالنقض والدستورية العليا (أحد الخصوم المتدخلين) المفروض أن يكون هناك قانون يعاقب الشخص الذي يتلاعب بالأديان ويتحول من دين لآخر ثم يرجع له مرة أخرى، على أن تكون عقوبته الأشغال الشاقة المؤبدة لتحسم عملية الرجوع عن الأديان وعمليات التحويل الغير مبررة، فهل كل من يريد أن يتزوج بامرأة يترك دينه لأجلها؟ فهذا تلاعب..
وأوضح الوحش أن تدخله ضد قضية ماريو وأندرو ليس ضد الطفلين في حد ذاته، مؤكدًا أن الدين حرية خاصة وأن التوأم يريد الدين المسيحي فلا إكراه في الدين الإسلامي، والمشكلة في أبيهم هو الذي جعلهم في مأزق ويجب عقابه.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق