قال المفكر مدحت بشاى عضو جبهة العلمانيين بالكنيسه القبطية إن ما يقال حول فشل الكنيسة فى مفاوضات "سد النهضة" محرض افتراء وغير صحيح بالمرة.

وأشار الى انه من الممكن ان يكون سبب ارجاء زيارة بطريرك اثيوبيا لمصر هوتجنب التعرض للاحراج فيما يتعلق بالحديث عن سد النهضة.

وأضاف:الكنيستان المصرية والإثيوبية ليس بأيديهما شئ والكنيسه الاثيوبيه لن تعمل فى اتجاه مضاد للمصالح الاثيوبيه ومن يتخيل غير ذلك واهم .

وأكد: ان البابا تواضروس أعلن منذ توليه لسدة الكنيسة ان الكنيسه لاتتدخل فى السياسية ودورها روحى و لن تتاخرفي القيام بأى دور وطنى .

مؤكدا أن الحكومه ارتكبت العديد من الاخطاء السياسيه والدبلومسية فى قضية "سد النهضه " هذا الى جانب التصريحات الرئاسية المتخبطه والتى اضرت بالقضيه بشكل كامل.

واضاف : كان يجب على الحكومة المصريه ان تتعامل من منطق أن كل بلد حره فى تنمية مواردها بما يناسبها ، وتعمل على تنمية المصالح المتبادله ولكن ان يتم التعامل مع القضيه بالتهديد والوعيد وما حدث بالاجتماع الوطنى نهج غير مطلوب.

واستطرد قائلا : المثير للسخريه والتعجب ان عدد من الوزراء السابقين نجدهم يظهرون على الفضائيات وينتقدون سياسة الحكومه واهمالها التعاون الافريقى فى حين ان ازمة سد النهضه ليست بجديده فلماذا وهم فى مناصبهم لم يقدموا حلولا عمليه قبل تفاقم الازمه .، وقال : اصبحنا الآن دوله بلا مفاصل مفككه ولذلك اصبحنا مطمعا.

وعن حل الأزمه " قال الحل فى تشكيل لجنه بلا اغراض وتعمل من اجل الوطن لاننا الآن نعانى من وجود جماعه حاكمه لا تهمها مصالح الوطن وانما للجماعه وللجماعه مصالح بعضها نعرفه والاخر فى علم الغيب ويحاولون تكوين عالمهم الخاص قبل ضياع الفرصه من ايديهم.