الأقباط متحدون | المقرر الأوربي للأمم المتحدة يطالب الجماعات الإسلامية بالتوقف عن العنف
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٤ | الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣ |   ١١ بؤونة ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٦١ السنة الثامنة  
الأرشيف
شريط الأخبار

المقرر الأوربي للأمم المتحدة يطالب الجماعات الإسلامية بالتوقف عن العنف

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣ - ٢١: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
ناجح إبراهيم  أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية
ناجح إبراهيم أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية

كتب أسامة نصحى - فيينا
دعا رئيس المقر الاوروبى للأمم المتحدة في فيينا فولفانج شوسل جماعة الإخوان المسلمين وجميع الأنظمة الاسلامية الجديدة الى التخلى عن العنف والاعتذار ما ارتكبته فى الماضى من أخطاء واعمال عنف وارهاب .
 
وقال شوسل فى حديث خاص للأقباط متحدون فى فيينا ان الأقليات المسيحية تواجه تحديات كبيرة فى الشرق الاوسط بعد ثورات الربيع العربى وصعود التيارات الإسلامية الى مقاليد السلطة وان المنطقة يعاد صياغة تركيبتها السكانية بسبب الضغوط التى تمارس من اجل تهجير المسيحيين مشيرا الى ان المسيحية صاحبة تاريخ ومكون اساسى فى تركيبة الشرق وستظل الكنائس الشرقية قوية بالرغم من الظروف الصعبة التى تعيشها .
 
وقال اننا نحترم اختيارات الشعوب العربية ونطالبهم بالمزيد من الحريات والديمقراطية واحترام حقوق الانسان ونطالب القيادات الدينية والحكومات بالتخلى عن التشدد الدينى واللجوء الى السلمية فى فض الصراعات واحترام ارادة الشعوب عندما تكون هناك ارادة قوية فى التغيير وعدم الى اللجوء الى القمع والاستبداد من جديد .
 
وأكد أن الحلول الأمنية ليست كافية لمواجهة التطرف والارهاب ونحن لم نستوعب الدرس جيدا بعد أحداث 11 سبتمبر ولم نسعى حثيثا لتحقيق التنمية والتقدم والحريات فى الدول تفرخ الارهاب لذا تكررت الحوادث فوجدنا حوادث ارهابية مؤلمة فى بريطانيا وأسبانيا وفى الولايات المتحدة مرة أخرى .
وقال شوسل أن الأمن والسلم الدوليين لايتجزأن ولايمكن لأوروبا أن تنظر الى أمنها بمعزل عن أمن الولايات المتحدة أو الأمن فى الشرق الاوسط فالامن قضية تمس البشرية كلها فى كل دول العالم .
 
ودعا شوسل العالمين العربى والاسلامى الى سرعة التجاوب مع طموحات وتطلعات الرأى العام فى بلادهم والتخلى عن فكرة القهر والاستبداد والالتزام بالمعايير الديمقراطية فى ادارة شئون الحكم وتقوية المجتمع المدنى باعتباره شريك اصيل فى ادارة أى دولة ولايجب ان يتحمل السياسيون المسئولية وحدهم بل يهتموا بوجود منظمات قوية وفاعلة للمجتمع المدنى الى جانب صحافة حرة ومستقلة .
 
وأوضح أن الاتحاد الأوروبى عليه ان يعطى اهتماما أكبر لدول حوض البحر المتوسط خاصة دول الجنوب وهى دول الشرق الاوسط والعالم العربى وذلك بالتوازى مع دول شرق اوروبا ودول الاتحاد السوفيتى السابق وعلى الاتحاد الاوروبى أن يقدم مساهمات فعالة متوازية لتحقيق التنمية فى هاتين المنطقتين الهامتين .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :