معركة ١٤ نوفمبر: السوق السوداء تهزم «الداخلية» .. وثورة غضب فى المحافظات

استمرت حالة الغضب بين جماهير الكرة المصرية لليوم الثانى على التوالى، نتيجة عجزهم عن الحصول على تذاكر مباراة المنتخب الوطنى مع الجزائر، المقررة غداً فى ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، وفشل المواطنون القادمون من الأقاليم فى الحصول على تذاكر،

رغم رحلة العذاب التى عانوها، مما دفعهم للهتاف ضد مسؤولى اتحاد الكرة، بسبب التأخر فى طرح التذاكر ووضع أعداد قليلة فى منافذ البيع بالأندية،

فضلاً عن صعوبة الإجراءات الأمنية فى المنافذ. وترددت أنباء عن حصول كل مسؤول بالاتحاد على ٣٥٠ تذكرة من جميع الفئات، ولم تفلح الجهود الأمنية فى مواجهة ظاهرة السوق السوداء، رغم الاحتياطات،

وارتفع سعر تذكرة الدرجة الثالثة من ١٥ إلى ١٢٥ جنيهاً، فيما وصل سعر تذكرة الدرجة الثانية التى تباع بـ٥٠ جنيهاً إلى ٣٠٠ جنيه، واختفت تذاكر الدرجة الأولى من السوق السوداء.

وحولت مديرية أمن القاهرة مقر اتحاد الكرة وباقى منافذ البيع إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنافذ مع السماح للسيارات فقط بالمرور، خصوصاً أن المطروح فى كل منفذ لا يتجاوز ٥ آلاف.

وينتهى اليوم بيع التذاكر وفقاً لما حددته مديرية أمن القاهرة بالاتفاق مع الجهات المعنية.