أكد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المُنحل أنه تشرف بمقابلة البابا تواضروس الثاني , مقدماً له  الشكر لإتاحته هذه الفرصة , مشيراً إلي أنه تشرف  بتقبيل يديه ,قائلاً :كل مره هقبله هبوس ايده لانه قيمه دينية وقيمة وطنيه كل مصري سالم الفكر يعتز بيها .

 

وأضاف أن من يهاجموه من سلفيين و جهاديين قد نسوا  أنه  قبل الثورة كانت تُعقد  مؤتمرات خاصة تحذر من الجماعات السلفية و الجهادية لانهم يدعون للتطرف وهم خطر علي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .

 

وتابع : " هما بالنسبة لي  ليسوا  مصدر اخد منه دين ولا اخد منه اي شئ " , لأنهم كانوا موضوعين علي ترقب الوصول و جاين من افغانستان , وناس محكوم عليها بمؤمد واعدام يخرجوا يخطلتوا بالمجتمع  , ويكفروا الناس و هم اجهل الناس بالدين - علي حد قوله  .

 

وعلق علي رفع الاعلام الجهادية واعلام السعودية في ميدان  التحرير خلال جمعة تطبيق الشريعة , قائلاً : " ان الجماعات  الاسلامية ليس لديهم  فكرة الدولة وسياستها , وانهم  واضعين  مكانها الفكرة المزعومة اللي بيتكلموا عليها كل شوية وهي " الخلافة " , بالنسبه لهم مش فارقه ان يترفع اعلام مختلفة .

 

وتعجب أبو حامد  من عدم رفض الرئيس محمد مرسي  من ظهور تلك  الاعلام وخاصة الاعلام الجهادية  , مشيراً إلي أنها  ترمز إلي  مجموعات تنظيم القاعدة الإجرامية , مشيراً ان عدم اتخاذ الرئيس أو وزير الداخلية او وزير الدفاع أي تصرف بهذا الشأن يعد    تصريح لهذه الجماعات  للعبث  علي ارض مصر .

 

وأكد البرلماني السابق أنه  سينزل يوم  17 نوفمر الجاري وسيشارك في  وقفة أمام  القصر الجمهوري اعتراضاً علي الجنة التأسيسية  " الطائفية " - علي حد قوله  , مشدداً علي أن مصر لن يحكما تنظيمات إجرامية .