كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول السابق، النقاب عن أسباب عدة تصدرت المشهد وراء أزمة البنزين والسولار واختفائهم من الأسواق ، حيث طالب كمال بتعديل منظومة دعم المنتجات البترولية مرة أخرى، مؤكدا أن 80% من الدعم يذهب للطبقات العليا، ولا يذهب للفقراء ومن يستحقوه، وأن 25% من منتجات البترول تباع فى السوق السوداء.

وحول تلقيه عرض بتولي وزارة البترول مرة أخرى بشكل رسمي فى الحكومة الجديدة ، أكد كمال لبرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"  أنه فى حالة عرض الوزارة علي سأعرض على المسئولين ترشيح أسماء أخرى لتولي الوزارة.

وتابع المهندس أسامة كمال "ليس لي أي انتماء حزبي لأي جهة أو تيار، ولكني شخص مستقل، وفي أثناء عملي في عهد الإخوان لم يكونوا متعاونين معي، بل على العكس كانوا يصدرونا فى كل الأزمات السياسية".

وأضاف كمال طالبنا منذ فترة بتطبيق الدعم بالكروت لمن يستحق، وكنا نريد أن يصل الدعم لمن يستحقة على غرار البطاقات التموينية، ولكن القيادة السياسية رفضت وقتها بسبب الانتخابات.

وأكد على أهمية تحديث قطاع المنشآت الصغيرة، وذكر أن سبب انخفاض قيمة الجنيه المصري نتيجة استهلاك الأموال بصورة باهظة في استخدام الطاقة، وتعتمد الطاقة في مصر على 90% من البترول و10% على الطاقة المتجددة وهذه الطريقة لا توجد إلا في مصر.