تحرش جنسي وتمزيق ملابس واعتداء بدني على صحفيي وصحفيات المسائية المعتصمين

الصحفيون يتقدمون ببلاغ للنائب العام للتحقيق الفوري في وقائع لم يُحقَق فيها من قبل!
** كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
مجددًا.. تعرض مساء أمس الأول السبت صحفيو المسائية المعتصمين داخل مقر جريدة المسائية منذ أسبوع للضرب المبرح والتحرش الجنسي والاعتداء البدني من جانب صحفيين زملاء لهم داخل الجريدة بتحريض من رئيس التحرير حسن الرشيدي، مما دفع المعتدى عليهم للتوجه إلى قسم قصر النيل بوسط القاهرة لتحرير محاضر ضد نفس الصحفيين الذين اعتدوا عليهم من قبل، في حين تقدم الصحفيون المعتصمون ببلاغ ظهر أمس للنائب العام ضد الرشيدي وصحفيين آخرين يطالبونه للمرة الثانية التدخل للتحقيق في اعتداءات جديدة.
وقال صحفيو المسائية المعتصمون في بيان لهم أنهم يستنكرون بشدة ما حدث لهم من بعض الصحفيين لإجبارهم بالقوة على فض الإعتصام، مؤكدين أنهم لن يصمتوا على هذا التصرف الظالم لآدمية صحفيين وصحفيات خدش حياؤهم من جانب بلطجية عقابًا لهم على طلبهم التعيين بطرق شرعية.

ونص البيان:
"قام حسن الرشيدى بعد اجتماع للصحفيين مساء السبت الماضي بتحريض الصحفيين مرة أخرى للاعتداءات على الصحفيين والصحفيات المعتصمات والتحرش بهن وتقطيع ملابسهن لفضحهم وطردهم من الجريدة، وقام كل من علاء الحلواني "صحفي ومندوب الحزب الوطني بالجريدة" وياسر عبد الخالق "مندوب البورصة بالجريدة" وأيمن حبنة "محرر قسم التعليم" وأحمد فتحي "سكرتير حسن الرشيدي الخاص" بالتحرش بالصحفيات المعتصمات وضربهن وسبهن بألفاظ فجة خادشة للحياء، وهن عبير حمدي ومنى سعيد وأسماء السروجي، إلى جانب التهجم والضرب على كلاً من أيمن عامر مهدي عبد الحليم حسن عبد العظيم وكرم من الله السيد، وحرر الصحفيون محاضر رقم 8284 جنح قصر النيل وطالبوا مجلس الشورى وأخبار اليوم ونقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وكل الزملاء الصحفيين فى كل الصحف التدخل لفض هذه المهزلة في غياب وتجاهل مجلس الشورى وأخبار اليوم لهم وكأنهم لقطاء".!

وهددت الصحفيات المعتصمات بالإضراب عن الطعام إذا لم تتم محاسبة الصحفيين المتحرشين ورئيس التحرير ورد اعتبارهن أمام الجميع، حيث قالت عبير حمدي "إحدى المعتصمات" إننا فوجئنا بقيام بعض الزملاء بالجريدة بالتهجم علينا أنا وزميلاتي منى سعيد وأسماء السروجي من قبل صحفيين حاولوا تقطيع وتمزيق ملابسنا وسبنا بألفاظ خادشة للحياء، فيما أضافت منى سعيد بالقول أنه بعد اجتماع مع رئيس التحرير خرج علينا الصحفيين ليمزقوا لوحات الاعتصام ومحاولة طردنا وجذبنا على الأرض وركلنا بأرجلهم أنا وزميلاتي أسماء السروجي وعبير حمدي.