الأقباط متحدون - البابا تواضروس : مسيحنا مصلوب و مسيحيتنا صليب
أخر تحديث ١٣:٥٨ | الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٢٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

البابا تواضروس : مسيحنا مصلوب و مسيحيتنا صليب

البابا تواضروس
البابا تواضروس
كتب : نعيم يوسف
تناول قداسة البابا " تواضروس " الثانى ، موضوع الصليب فى مقال له فى مجلة " الكرازة " ، موضحاً أن مسيحنا تم صلبه ،  و فى نفس الوقت مسيحيتنا هى صليب ينبغى علينا أن نحمله فى كافة مناحى الحياة . 
 
و أوضح قداسته أن من ضمن " الصلبان التى نتحملها فى الحياة هو صليب الدفاع عن الإيمان الذى حمله الكثيرون مثل البابا أثناسيوس ، و صليب الحاجة و الفقر الذى يحمله الكثير من المسيحيين ، و يمثلهم " لعازر " فى مثل الغنى و لعازر . 
 
و أضاف ان هناك صليب النسك و الفقر الإختيارى ، الذى هو أحد اساسيات الرهبنة ، و عملاً بقول الكتاب " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه " ، و هناك أيضاَ صليب المرض و الألم و الذى يكون قاسياً ومؤلماً من وجه نظرنا كبشر ، و لكن الذى يتحمله بشكر يصنع لنفسه إكليلاً فى السماء . 
 
و تابع قداسته ، أن هناك ايضاً صليب الإحتمال سواء فى الحياة الزوجية أو الحياة الإجتماعية أو الحياة الكنسية حتى أننا نصلى فى صلاة باكر كل يوم و نقول " محتملين بعضكم بعضاً بالمحبة " " افسس 4 : 2 " ، و على سبيل المثال فى هذا الصليب القديسة مونيكا والدة القديس أغسطينوس . 
 
و أختتم قداسته المقال بصليب الكرازة ، و الذى يحمل الإيمان بالمسيح لكل الناس حتى يعيشوا فى فرح الخلاص من الخطية التى مسحها الصليب ، و كما يقول القديس بولس الرسول " و أما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ، الذى به قد صلب العالم لى و أنا للعالم . " غلاطية(  6 : 14  ) . 
 
هذا و قد تضمن عدد مجلة الكرازة الأخير العديد من المقالات منها 
مقال لنيافة الأنبا موسى ، أسقف الشباب ، و الذى تحدث فيه عن " المشاركة الوطنية من خلال فكر الأباء و الكنيسة و الكتاب المقدس ، و تحدث فى المقال عن البعد اللاهوتى ، من ناحية " الله الواحد " و " الله القادر على كل شئ " .
 
و مقال آخر لنيافة الأنبا سرابيون ، أسقف لوس أنجلوس ، و الذى تحدث فيه عن التحديات التى تواجه المهاجر الجديد إلى الولايات المتحدة .
 
و أيضاً مقال للإعلامية " دينا عبد الكريم " عن المحبة ، و كيف نعامل الآخرين بمحبة ، و عن طريق فكر الله عن المحبة . حيث أوضحت أننا فى زمن المجد بلا شك و لكن إمتيازنا الحقيقى هو أن نختبر المحبة الحقيقة بعضنا تجاه بعض ، حتى نقف فى الثغرة كجسد واحد حين يهيج علينا العدو . 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter