الأقباط متحدون - الدعوة السلفية تستنكر الجريمة الشنعاء..وتضع 5 شروط لمحاربة التكفيريين
أخر تحديث ١٩:٢٥ | الاربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٦ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٥١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الدعوة السلفية تستنكر الجريمة "الشنعاء"..وتضع 5 شروط لمحاربة "التكفيريين"

ارشيفيه
ارشيفيه

 استنكرت الدعوة السلفية خلال بيان لها، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، مؤكدة علي أن الجريمة الشنعاء التي لا تستند إلى دين.

 
وأضاف بيان الدعوة الصادر في ساعة متأخرة من مساء الأمس : فقد تلقتْ "الدعوة السلفية" بالحزن والأسى البالغين أنباء تفجير مبنى مديرية الأمن بالدقهلية، وهي إذ تقدِّم بالغ التعازي لأهالي الضحايا ثم للشعب المصري كله "إنا لله وإنا إليه راجعون، ولله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فاصبروا واحتسبوا" - تعلن شديد استنكارها لهذه الجريمة الشنعاء التي لا تستند إلى دين، ولا خُلُق، ولا وطنية، وإنما مرجعها إلى الجهل والضلال، والفكر الخرب المنحرف في رءوس أصحابها!
 
وتابع البيان : نحن إذ نؤكِّد على ضرورة الاصطفاف لمحاربة هذه الجرائم؛ نوضح ما يأتي:_
 
1- ضرورة المواجهة العلمية الدعوية المنهجية مِن قِبَل المؤسسات الرسمية ممثلة في "الأزهر والأوقاف"، والمؤسسات الدعوية، وعلى رأسها: "الدعوة السلفية"، وكل الجماعات العاملة على الساحة، بتعليم الناس جميعًا "خاصة الدعاة والخطباء والإعلاميين" مسائل الإيمان والكفر، وخطورة تكفير المسلم واستحلال الدماء المعصومة، وضوابط المصالح والمفاسد، والقدرة والعجز، ومعنى الشهادة في سبيل الله، وغيرها من المعاني الصحيحة للمصطلحات الشرعية، وألا يتركوا الساحة نهبًا للجهلاء وأهل البدع؛ فليتكلم مَن كان ساكتًا، وليتحرك مَن كان واقفًا؛ إنقاذًا للأمة ودفعًا للغمة، فلا يسع أحدًا السكوت.
 
2- ضرورة تبني سياسة إعلامية متوازنة وصادقة ترد الخطر، ولا تنمي روح المظلومية لدى قطاع عريض من الشعب يحب الدين، ويدفعه اليأس للتحوصل عن المجتمع ثم العداء له؛ بسبب الهجوم على الدين -كما يظنه-، فلابد أن يُحرَم أهل الفساد والضلال والبدع من مصادر التعاطف معهم من المغرورين والمخدوعين.
 
3- ضرورة اعتماد سياسة أمنية واعية تحاصر الخطر مِن مكامنه، ولا تسمح بانتشاره وتمدده، وتقدِّم مرتكبي الجرائم للمحاسبة دون انتقام عشوائي أو تجاوز للحدود الشرعية والدستورية والقانونية في حقوق المواطنين، سواء منهم المتهم وغير المتهم؛ حتى تثبت الإدانة فيعاقب الجاني بما يستحقه.
 
4- لزوم تلافي التقصير في حماية المنشآت العسكرية والمدنية والشرطية، والحذر من الاختراقات التي تسهِّل مثل هذه العمليات، فحماية أبنائنا من جنود الجيش والشرطة واجب لا يمكن التفريط فيه.
 
5- ضرورة تخلي أي رمز إسلامي عن خطاب التكفير والعنف، والعداء للمجتمع، والحذر كل الحذر من السكوت على هذا الانحراف المنهجي، ونشر المنهج الوسطي لأهل السنة والجماعة.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.