الأقباط متحدون - عياد السيسي حفتر
أخر تحديث ٠٠:١٣ | السبت ٢٤ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٦ | العدد ٣١٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عياد السيسي حفتر

حفتر و السيسي
حفتر و السيسي

مينا ملاك عازر
لو أنك من أولائك الذين لا يؤمنون بالفلك وعلمه ونبؤات المشتغلين به ولا توقعاتهم، لو أنك لا تحب قراءة الطالع والبخت والنجوم فهذا حقك لكن عليك ألا تسفه من أولائك الذين يفعلون هكذا لأن الكثير من زعماء العالم يتبعون عرافيهم امثال متيران وبوش وأوباما نفسه لم يلتق بمرسي لأنهم قالوا له أنه نحس، وآخرون صدقوا ما قاله لهم بعض الصالحين كالذي قالته السيدة الصالحة زوجة رئيس هيئة العمليات الطبية بالقوات المسلحة عام 1974 لمبارك أنه أمامه مشوار طويل

ولن يتقاعد سريعاً، وهي الحادثة التي رواها لي ولمشاهدي برنامجي لسعات الباشمهندس حاتم فودة، والرواية صدقت، ونجى مبارك حتى من محاولة اغتيال السادات، ولأن أيضاً هناك تسجيل صوت وصورة لا ينكره أحد لجوي عياد عالمة الفلك بأن مرسي لن يزد حكمه عن عام، وأن الإخوان وتابعيهم سيهربون للشرق، وتحققت النبوءة الأولى، أم الثانية وتوابعها من اختفاء الإخوان من العالم كانت من أكثر من أسبوع في حكم المستحيل، لكن بالنظر للوضع السوري الذي تفوق فيه الرئيس الأسد على توابع الإخوان ومن على شاكلتهم ورؤيتنا لهم وهم يغادرون إحدى المدن بدون سلاحهم يشعرنا بصدق النبوءة.

وما يزيد الموقف تأزماً للإخوان ما أقدم عليه اللواء حفتر قائد الانقلاب الفاشل السابق ، وقوله أنه سينظف ليبيا من الإخوان ومليشياتهم المسلحة، تكاد تصدق النبوءة، تكاد جماعة الإخوان تختفي من العالم مع مراجعات لندن لفكرهم - لو كانت جادة- ومع اعتبار أمريكا لأنصار بيت المقدس جماعة إرهابية، وهي ذيل من ذيول الإخوان، تكاد النبوءات تتحقق على يد حفتر ومن قبله الشعب المصري الذي أنهى حكم الإخوان ويكلف قادة جيشه بمقاومة الإرهاب وسينتخب يومي الأثنين والثلاثاء القادمين رئيساً من بين مرشحين أعلن أحدهما أنه لن يكن في عهده إخواناً.

تحالف عياد السيسي حفتر تحالف غير متفق عليه بين الثلاثة، قد يكون بين الاثنين الأخيرين، فقد بدأ السيسي بتنفيذ أوامر شعبه تنفيذ نبوءة عياد، واستمر كقائد للجيش في اجتثاث جذورهم، ووعد كمرشح أنه إن أصبح رئيساً أن يكمل على البقية الباقية إرهباياً، وحفتر يسير في الدرب،  الله أعلم إن كان هناك تنسيق بين مصر وحفتر أم لا لكن الذي لا جدال فيه أن مصر على أعتاب نصر مؤذر على الإخوان في كل الأحوال، ولذا فأن تونس نفسها التي بها النهضة التونسية في مأزق إذ قررت قواتها المسلحة غلق حدودها مع ليبيا بطول ألف كيلومتر حتى لا يتسلل من ليبيا مسلحين لتونس، وها هي تعجز عن إيواء جماعة الإخوان الهاربين من قطر، وها هي قطر تعاني من ضغوط خليجية هائلة لطردهم أو على الأقل تحجيمهم وغلق الطريق عليهم لكي لا يبثوا سمهم ضد مصر.

من المؤكد، أن حفتر مدعوم من قوة ليس شرطاً أن تكون خارجية - كما ذهب بك عقلك- بل من المؤكد أنها قوة من الوارد أنها داخلية، كما كان للسيسي دعم من قوة داخلية ممثلة في شعبه دعمته ودفعته وحثته أن يتدخل ويقضي على الإرهاب، فهل ينجح تحالف نبوءات الفلكيين ورجال الجيش في صد عدوان الغرب الإخواني على الوطن العربي؟ هذا التساؤل ستجيب عنه الأيام القادمة بإذن الله.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter