أهتم موقع "دوت مصر" بتقرير صحفي نشرته صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية، حول أهمية المشكلات التي تحتاج إلى حلولا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها مشكلات المسيحيين في مصر، بالإضافة إلى الملفات الاقتصادية والسياسية. 

وأوضح الباحث بمعهد "هدسون"، صموئيل تادرس، أنه منذ عام 2011 قتل من الأقباط 59 شخص، وأصيب 714 ونهبت ممتلكات 114 أسرة قبطية، واضطرت 112 أسرة إلى مغادرة منازلها، وتم الهجوم على 24 كنيسة أربع منها دمر تماما، وسجن ثمانية مسيحيين من بينهم ثلاثة أطفال بتهمة "إهانة الإسلام".

كما أوضحت الصحيفة الأمريكية أنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، شهدت الهجمات على الأديرة والكنائس انخفاضا ملحوظا، وأخمدت نيران الاضطهاد التي كانت مشتعلة في حكم الإخوان المسلمين، ومع ذلك، تعد أزمة اختطاف الفتيات الصغيرات المسيحيات هي الأبرز حتى الآن، حيث يتم اختطاف فتاة أو اثنتين في الأسبوع بهدوء وغالبا ما تكون عائلاتهم فقيرة أو ضعيفة، حسب قول الصحيفة.

وتساءلت الصحيفة هل ستتوقف عمليات الخطف بعد فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية، وهل ستتعاون الحكومة مع الشرطة من أجل لم شمل الأسر والتخفيف من حدة الاضطهاد؟