الأقباط متحدون - 10 معلومات عن مجلس كنائس الشرق الأوسط.. ساند مصر عدة مرات.. ويسعى للعدالة والمواطنة
  • ١٢:٣٣
  • الخميس , ١ يونيو ٢٠١٧
English version

10 معلومات عن مجلس كنائس الشرق الأوسط.. ساند مصر عدة مرات.. ويسعى للعدالة والمواطنة

٣٦: ٠٩ م +03:00 EEST

الخميس ١ يونيو ٢٠١٧

مجلس كنائس الشرق الأوسط - صورة أرشيفية
مجلس كنائس الشرق الأوسط - صورة أرشيفية

أوصى بـ8 مطالب في عام 2016.. أهمها التدخل لوقف الإرهاب

كتب - نعيم يوسف
أرسل مجلس كنائس الشرق الأوسط، اليوم الخميس، برقية تعزية إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريركر الكرازة المرقسية، في شهداء الحادث الإرهابي، الذي وقع بمحافظة المنيا، الجمعة الماضية، مشددًا على رفضه إهدار دماء المسيحيين، والسكوت عن قتل الأبرياء. ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا المجلس.

1- تأسس المجلس عام 1974م، بهدف العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة.

2- في البداية ضم المجلس الكنائس الأرثوذكسية، والأرثوذكسية المشرقية، والإنجيلية، ثم انضمت الكاثوليكية بكنائسها السبع الموجودة في الشرق الأوسط، عام 1990. وإجمالي من ينضمون للمجلس حاليًا حوالي 30 كنيسة، من كل دول الشرق الأوسط.

3- يسعى المجلس لتوفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.

4- من مهام المجلس أيضًا المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.

5- يقع المقر الرئيسي للمجلس في العاصمة اللبنانية بيروت، وله مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.

6- تولى منصب الأمين العام للمجلس، أول مرة القس ألبيرت لستيرو ثم خلفه كبرائيل حبيب، وبعده تولى المنصب القس رياض جرجور وخلفه الأستاذ جرجس صالح من عام 2003 إلى 2011 حيث عين امينا عاما فخريا وتولى الأمانة العام الأب الدكتور بولس روحانا.

7- في سبتمبر الماضي، أجتمع المجلس في الأردن، وانتخبت الجمعية العامة اعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، وختمت أعمالها بانتخاب الأمين العام الجديد للمجلس لمدة أربع سنوات بحسب نظامها الداخلي، وهو الأب ميشال جلخ الراهب الانطوني الماروني.

8- يُعلن المجلس رؤيته -عبر موقعه الرسمي من خلال الشبكة العنكبوتية- بأن يسعى ليكون الشرق الأوسط متنوعا ونابضا بأبعاده الروحية والاجتماعية؛ حيث تتحد الكنائس في التزامهم بالشهادة المسيحية المسكونية، مشيرا إلى أن "الرحمة والعدالة والسلام هما العناصر المؤسسة للأمم والمجتمعات والمؤسسات، وحيث يستطيع كل شخص أن يمارس حقوقه الإنسانية بالكامل ويعيش بكرامة".

9- في اجتماع الأردن -عام 2016- أصدر المجلس بيانًا ختاميًا به 8 توصيات، وهي كالأتي:
أ- التدخل لوقف الحرب، والأمتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حل سلمي للأزمة في سوريا يضمن وحدة البلاد والعيش المشترك الآمن والحر بين مختلف مكونتها الحضارية والدينية ضمن دولة مدنية.

ب‌- تأمين الدعم المطلوب لعودة النازحين والمهجريين إلي بيوتهم آمنين، وخاصةً مسيحي الموصل وسهل نينوي في العراق، وهم أصحاب الأرض وسكانها الأصليون.

ج‌- إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصي سرعةً، ليعود إلي المؤسسات الدستورية إنتظامها، لما فيه استقرار هذا البلد- الرسالة وازدهاره.

د‌- شجب أعمال الإبادة والتطهير العرقي والديني والإقتلاع من الجذور التي تعرَض ولايزال يتعرَض لها المسيحيون مع سواهم من المكونات في الشرق.

ه‌- تحمُل الدول العربية والأسرة الدولية مسؤولياتها في مساعدة النازحين واللاجئين وتقديم الدعم المطلوب لهم داخل أوطانهم وفي الدول المضيفة، علي غرار ما تقوم به الكنائس والمؤسسات الكنسية، وكذلك السعي لتأمين عودتهم إلي ديارهم بالسرعة الممكنة، علي أن ينعموا بحياة كريمةٍ وآمنةٍ بالمساوة مع جميع إخوتهم في الوطن.

و‌- التأكيد علي دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطنيين إلي أرضهم بحسب مقرَرات الأمم المتحدة.

ز‌- إنهاء الوضع الشاذ في جزيرة قبرص، وتحقيق وحدة أراضيها، وحماية حقوق جميع مواطنيها.

ح‌- مناشدة المرجعيات الدولية تكثيف الجهود لإطلاق سراح جميع المخطوفين، لاسيما مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، بعد أن مضي علي اختطافهم نيف وثلاث سنوات، وكذلك الكهنة والمدنيين، والصلاة إلي الله كي يعودوا سالمين بأقرب وقت.

10- ساند المجلس مصر عدة مرات، وعقب تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة أواخر العام الماضي، أصدر المجلس بيانًا، أكد فيه أن ذلك "خنجرا غرس في صدر جميع مسيحيي الشرق، لا بل في صدر كل إنسان معتدل في تفكيره ومنفتح على الحوار، في صورة سوداء مضرجة بالدماء"، كما بعث اليوم برقية عزاء في شهداء حادث المنيا، قال فيه: "ندين هذا العمل الإرهابي الذي يصادف بداية شهر رمضان الكريم، وندعو للعمل سريعًا لكشف ملابسات الهجوم، وتحقيق العدالة بحق مرتكبيه، فلا يجوز أن تهدر دماء مسيحيينا، ولا يمكننا أن نسكت عن قتل الأبرياء والأطفال، معلنًا وقوفه إلى جانب البابا تواضروس وتضامنه مع كل خطوة يقوم بها".