وزير خارجية النمسا : مازال أمامنا الكثير لنفعله لمكافحة التشدد الديني والتطرف والإرهاب

أكد سباستيان كورتس وزير الخارجية النمساوي والرئيس الدوري لمنظمة الامن والتعاون الاوروبي ان اوروبا مازال أمامها الكثير لتفعله لمكافحة التطرف الديني الذى يقود الى الهجمات الإرهابية على الأبرياء .
 

جاء ذلك خلال مشاركة كورتس وممثل المنظمة الأوروبية الخاص لمكافحة التطرف البروفيسور بيتر نيومان في جلسة خاصة للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا  في فيينا لتقديم تقرير عن أنشطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمنع التطرف الديني الذي يؤدي إلى الإرهاب.
 

وقال كورتس "إن التهديدات المتزايدة لأمننا الداخلي هي موضوع ذو أهمية لكثير من الناس - ليس فقط في لندن أو باريس، ولكن أيضا في ديار بكر وسانت بطرسبرغ أو فيينا. وهذا هو السبب في أنني جعلت من مكافحة التطرف العنيف  الذي يؤدي إلى الإرهاب جزءا أساسيا من عمل رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. لقد كان هدفي هو وضع عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على هذه الظواهر على أساس جديد، ولذلك كان من المهم بالنسبة لي أن أحضر خبيرا مشهورا ومستقلا ".

 

وقال الخبير نيومان، الذى قدم تقريره، استنادا الى زيارات ل 15 دولة مشاركة ودراسة متأنية للوثائق والقدرات المؤسسية ذات الصلة، "ان استنتاجى هو ان منظمة الامن والتعاون فى اوروبا تشارك بالفعل فى مجموعة واسعة من الانشطة فى مجال مكافحة التطرف العنيف والارهاب ، ولكن يمكن أن تفعل أكثر من ذلك. "