الأقباط متحدون - تعرف على أسباب مشاكل النطق والتخاطب عند الأطفال وكيفية حلها
  • ٠٨:٢٧
  • الخميس , ٩ نوفمبر ٢٠١٧
English version

تعرف على أسباب مشاكل النطق والتخاطب عند الأطفال وكيفية حلها

منوعات | صدي البلد

٥٠: ١١ ص +03:00 EEST

الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧

ارشيفية
ارشيفية

 انتشرت في الآونة الأخيرة عدة مشاكل شائعة عند الأطفال وأبرزها مشكلات التخاطب والتلعثم عند نطق الكلام، وتنتج تلك المشاكل الخاصة بعيوب نطق الكلام عن خلل في آلية تعلم النطق لديهم، أو ربما تشمل اضطرابات الصوت ان لم تكن ناتجة عن اضطرابات نفسية.

 
ولذلك اصبح من الضروري التأكد من أن الطفل الذي يعاني من مشكلات التخاطب والنطق الغير صحيح لّلغة، لديه مقدرة ذهنيه وجسمانية مناسبة على التمييز السمعي مثل (أعضاء الكلام سليمة كاللسان، الفكين، التنفس طبيعي).
 
وللتعرف على مشاكل النطق والتخاطب عند الأطفال، وكيفية تفادي حدوث هذه الاضطرابات ، اوضحت منى عابدين أخصائية أمراض التخاطب وتعديل سلوك إن الأطفال تنتابهم مشاكل الكلام والتخاطب مع الآخرين في السنوات الاولى في حياتهم، وغالبا ماتصيب الاطفال ذات اعمار تتراوح من 3 إلى 7 سنوات،ناتجة عن خـــلل في التحكم العصبي لآلية الكلام(التشنــــجية)، لافتة الى وجود تحاليل الكريزومات اللازمة اجرائها للزوجين خاصة الاقارب قبل الزواج لمعرفة مدى تعرض الطفل لمشكلة التخاطب ، وان لم يجري الزوجين تلك التحاليل فوجب اجراءها للطفل فور والدته لمعرفة مدى تعرض الطفل لاضطراب التخاطب .
 
واشارت عابدين الى ان هناك عدة طرق تستطيع بها الام ان تلاحظ تاخر طفلها في النطق او تعرضة لاضطراب تخاطب بشكل عام، عن طريق متابعة الطفل في نطق الكلمات مقارنةً بفئة العمرية، موضحة ان الطفل الذي لايعاني من اضطرابات تخاطب لابد ان ينطق كلمات لها معنى عند بلوغه عام ونصف، بينما الطفل ذات العاميين وجب عليه نطق جملة تتكون من كلمتين، وعند وصول الطفل الي 3اعوام فعليه نطق جملة مكونة من ثلاثة كلمات مفهومة، ولكن عند 4اعوام فيستطيع الطفل ان يحكي حكاية قصيرة، ومؤكدة على ان الطفل يستطيع سرد حكايات طويلة او سرد احداث يومه عند اكتماله ال 5اعوام .
 
و وجهت اخصائية التخاطب الى ان متابعة الام لنطق طفلها في اعوامه الاولى ،مساعدًا لها في اكتشاف وجود خلل في نطق طفلها ام لا، ومضيفة الى ان تواصل الام مع طفلها التعامل معه على حسب عمره هو امر مفروغ منه ولابد منه، ومشيرة الي محاولة الام تدريب طفلها على نطق الكلمات والاهتمام به للوصول معه الى افضل النتائج، قائلة: " عامل التواصل بين الام و ابنها هو اكبر وقاية للطفل من اضطرابات التخاطب ومانقدرش نتجاهل دور الاب لانه عامل نفسي واقي لابنه من اضطرابات التخاطب و مدعم لدور الام".
 
واضافت اخصائية تعديل السلوك ان هناك عدة سلوكيات خاطئة متبعة مع الطفل عند اكتشاف لدغته في حرف ما، مؤكدة على خطورة اخذ الموضوع على محمل الهزار وعدم تصليح نطق الحرف له و تجاهل مساعدته في نطق الحرف الصحيح ،معتبرة ذلك السلوك داعم للطفل بتعلم النطق الخاطئ للحرف ،موجهة نصيحة للآباء والامهات بضرورة النطق الصحيح للحرف ليشعر الطفل بنطقه الخاطئ ،فاصرارك على تعلمه النطق السليم للكلمة هو الطريقه الصحيحة الفعالة لنطقة الصحيح للكلمة .
 
وعبرت منى عن احساسها بالظلم الشديد المتعرض له مجال التخاطب في مصر ،قائلة: "انا حاسة ان التخاطب في مصر مظلوم جدا ومهمل والناس في مصر مستهترين بمشكلة التخاطب عند الطفل مفيش طفل الدغ غير سببه اهمال من والديه وقلة التوعية لديهم بالتخاطب السليم للطفل ، والسوشيال ميديا خلت الامهات ماتتكلمش مع اولادها كتير ومن وجهة نظري شايفاه اهمال سببه انشغال بتفاهات ،فالاهتمام النفسي بالطفل من اهم عوامل التخاطب السليم"
الكلمات المتعلقة